مصر تكشف عن 5 نقاط خلافية فنية مع السودان وإثيوبيا حول سد النهضة

تحدثت القاهرة عن خلافاتها مع الخرطوم، وأديس أبابا، بشأن سد النهضة واعربت عن قلقها من وجود توجه لدى الجانب الإثيوبي لبدء ملء سد النهضة قبل اكتمال الدراسات الفنية.
وقالت وزارة الري المصرية، في بيان أصدرته أمس، عقب اجتماع وزيرها محمد عبد العاطي ، مع عدد من السفراء الأجانب والأفارقة والعرب بمقر وزارة الخارجية لاحاطتهم بآخر التطورات المتعلقة بملف سد النهضة، إن الملاحظة الأولى، أن (واقع الحال هو أن مصر قبلت التقرير الاستهلالي الذي قدمه الاستشاري الفرنسي (شركة بي أر إل) عن الكيفية التي سيستكمل بها الدراسات، وأن إثيوبيا والسودان ترفضان هذا التقرير برغم التزامه بمستندات التعاقد المتفق عليها بين الدول الثلاث، مما يؤدي إلى التعثر الراهن في استكمال الدراسات).
وأكد العاطي في ملاحظته الثانية أنه بـ (الرغم من إلحاح مصر في المطالبة منذ مايو 2017 بعقد اجتماعات على المستوى الوزاري للبت في تعثر المسار الفني، إلا أن الجانبين السوداني والإثيوبي رفضا ذلك، مما تسبب في تعطيل الدراسات لفترة طويلة).
وفي ثالث ملاحظاته إلى النقاط الخلافية، أشار إلى أن (كافة المواقف التي أبدتها إثيوبيا والسودان في الاجتماعات الأخيرة للجنة الفنية الثلاثية انتهاء بالاجتماع الوزاري الذي انعقد في القاهرة في نوفمبر 2017 جاءت متعارضة مع الأطر المرجعية المتفق عليها).
وتطرق إلى ملاحظة رابعة، وهي إصرار إثيوبيا والسودان على مخالفة مستندات التعاقد).
وحول الملاحظة الخامسة، قال إن (السودان واثيوبيا رفضتا أيضاً مقترحاً بعدم استخدام البيانات التي ستقدم لإتمام الدراسات في أي سياق آخر وأن هذه البيانات لا ترتب أي تغيير في المواقف القانونية السابقة لأي من الأطراف فيما عدا في إطار تنفيذ الدراسات وتنفيذ اتفاق إعلان المبادئ، بما يعني التنصل مقدماً من أي نتائج للدراسات).
وأعرب الوزير عن قلق مصر من وجود (توجه لدى الجانب الإثيوبي تم إبداؤه خلال المفاوضات للدفع ببدء ملء سد النهضة قبل اكتمال الدراسات، وبغض النظر عن نتائجها).

الصحافة

Exit mobile version