ويعكس انتقاد روسيا، الوارد في الاستراتيجية الجديدة للأمن القومي التي اعتمدت على رؤية ترامب للسياسة الخارجية الأميركية، رأيا طالما آمن به دبلوماسيون أميركيون، وهو أن روسيا تعمل بهمة على تقويض المصالح الأميركية داخل الولايات المتحدة وخارجها.

وذكرت الوثيقة “عبر أشكال حديثة من الأساليب التخريبية تتدخل روسيا في الشؤون السياسية الداخلية لدول بأنحاء العالم”.

ولم تشر الوثيقة بصورة مباشرة إلى اتهامات من أجهزة المخابرات الأميركية بأن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية الأميركية العام الماضي.

وأضافت الوثيقة “روسيا تستخدم عمليات معلوماتية في إطار جهودها الهجومية عبر الإنترنت للتأثير على الرأي العام في أنحاء العالم. وتمزج حملاتها، ذات التأثير، عمليات المعلومات السرية وحسابات الإنترنت لأشخاص وهميين بوسائل إعلام تمولها الدولة ووسطاء من طرف ثالث ومستخدمين مأجورين لمواقع التواصل الاجتماعي”.

وتحدث ترامب مرارا عن رغبته في تحسين العلاقات مع بوتين رغم أن روسيا أجهضت طموحات الولايات المتحدة في سوريا وأوكرانيا ولم تقدم دعما يذكر لواشنطن في حل أزمة كوريا الشمالية.