وتركز الإستراتيجية الجديدة على أربعة محاور رئيسية هي حماية الولايات المتحدة والشعب الأمريكي، ودعم الازدهار، والحفاظ على السلام من خلال إظهار القوة، وتوسيع النفوذ الأمريكيى.
وتتناول الإستراتيجية التحديات الرئيسية للولايات المتحدة في العالم وعلى رأسها الصين وروسيا كقوتين منافستين لأمريكا، والدول التي تسعى لامتلاك أسلحة دمار شامل، بالإضافة إلى تهديد الجماعات الإرهابية.
وهذه أبرز ملامح الإستراتيجية الجديدة كما نشرتها الخارجية الأمريكية:
1- حماية الولايات المتحدة والشعب الأمريكي:
تعزيز السيطرة على الحدود وإصلاح نظام الهجرة لحماية الوطن واستعادة السيادة.
أكبر التهديدات العابرة للحدود الوطنية هي: الإرهابيون الذين يستخدمون القسوة الوحشية لارتكاب القتل والقمع والرق، والمنظمات الإجرامية غير الوطنية التي تمزّق مجتمعاتنا بالمخدرات والعنف.
استهداف التهديدات في مصدرها قبل أن تصل إلى الحدود أو تسبب ضررا للشعب الأمريكي.
مضاعفة الجهود لحماية البنية التحتية الحيوية والشبكات الرقمية.
نشر نظام دفاع صاروخي متعدد الطبقات للدفاع عن الولايات المتحدة ضد الهجمات الصاروخية.
2- تعزيز الرخاء:
تجديد الاقتصاد الأمريكي لصالح العمال والشركات الأمريكية.
عدم التسامح مع الانتهاكات التجارية المزمنة والسعي إلى علاقات اقتصادية حرة وعادلة ومتبادلة.
تحقيق النجاح في المنافسة الجيوسياسية في القرن الحادي والعشرين.
يجب على الولايات المتحدة أن تكون رائدة في مجال البحوث والتكنولوجيا والابتكار.
حماية قاعدة الابتكارات الأمنية الوطنية ممن يسرقون الملكية الفكرية ويستغلون ابتكار المجتمعات الحرة.
ضمان أن تظل أسواق الطاقة العالمية مفتوحة وأن تعزز فوائد التنويع والوصول إلى الطاقة الأمن الاقتصادي والوطني.
3- الحفاظ على السلام من خلال القوة:
إعادة بناء القوة العسكرية الأمريكية لضمان بقائها في المرتبة الأولى.
استخدام الولايات المتحدة جميع الأدوات الدبلوماسية والمعلوماتية والعسكرية والاقتصادية لحماية مصالحها.
تعزيز قدرات الولايات المتحدة عبر مجالات عدة – بما في ذلك الفضاء والإنترنت – وتنشيط القدرات التي أهملت.
يعظم حلفاء الولايات المتحدة وشركاؤها قوتها ويحمون المصالح المشتركة، ويتوقع منهم تحمل مسئولية أكبر للتصدي للتهديدات المشتركة.
الحرص على الحفاظ على توازن القوى لصالح الولايات المتحدة في المناطق الرئيسية من العالم: الهند والمحيط الهادئ وأوروبا والشرق الأوسط.
مواصلة تعزيز النفوذ الأمريكي في الخارج لحماية الشعب وتعزيز الازدهار.
تنافس الجهود الدبلوماسية والتنموية للولايات المتحدة لتحقيق نتائج أفضل في مختلف المجالات – الثنائية والمتعددة الأطراف وفي مجال المعلومات – لحماية المصالح الأمريكية، وإيجاد فرص اقتصادية جديدة للأمريكيين.
السعي إلى إقامة شراكات مع الدول ذات التوجهات المماثلة من أجل تعزيز اقتصادات السوق الحرة ونمو القطاع الخاص والاستقرار السياسي والسلام.
مناصرة قيم سيادة القانون وحقوق الفرد التي تعزز الدول القوية والمستقرة والمزدهرة وذات السيادة.
تبرز السياسية الخارجية الأمريكية نفوذ الولايات المتحدة في العالم كقوة إيجابية يمكن أن تساعد على تحديد ظروف السلام والازدهار وتنمية المجتمعات الناجحة.