فى محاولة للحد من انتشار الأخبار الوهمية التى تعانى منها شركات الإنترنت هذا العام، أعلنت شركة جوجل الحرب على المواقع الاخبارية التى تحجب بلدها الأصلى أو تضلل القارئ عمدا.
وللظهور فى نتائج أخبار جوجل، يجب أن تستوفى مواقع الويب معايير عامة تحددها الشركة، بما فى ذلك تمثيل أصحابها أو أغراضها الرئيسية بدقة.
فخلال تحديث مبادئها التوجيهية الصادرة يوم الجمعة، أضاف عملاق البحث لغة تنص على ضرورة عدم مشاركة المنشورات فى أى نشاط لتضليل المستخدمين، وتنص القواعد الجديدة على النحو التالى: “وهذا يشمل، ولكن ليس على سبيل الحصر، المواقع التى تحرف أو تخفى بلدها الأصلى، أو موجهة إلى مستخدمين فى بلد آخر بشكل مزيف”.
وتأتى هذه الخطوة بعد اكتشاف تكتيك متبع من قبل حملات التضليل، وهو إدعاء بعض المواعق بأنها مصدر أخبار أمريكى ذو مصداقية، إذ استخدمت وكالة أبحاث الإنترنت الروسية، وهى منظمة تدعمها الكرملين، هذه الطريقة للوصول إلى جمهور يبلغ عددهم حوالى 500 ألف شخص، موزعين بحسابات تويتر، وفقا لما ذكرته بلومبرج فى وقت سابق.
وقال متحدث باسم جوجل فى بيان: “نقوم بتحديث سياستنا بشكل منتظم لنعكس التغير المستمر لشبكة الإنترنت، وكيف يبحث الناس عن المعلومات عبر الإنترنت، ونتيجة لذلك، نريد أن نضمن أن الناس يمكنهم فهم ورؤية من أين تأتى أخبارهم على الانترنت، وضمان أن تكون المواقع صريحة حول أصولها”.
جدير بالذكر أن جوجل وفيس بوك وتويتر واجهوا سلسلة من الانتقادات والتمحيص التنظيمى بشأن ارتفاع الأخبار المضللة، وشهد محامو الشركات الثلاث أمام الكونجرس فى أكتوبر ونوفمبر بشان النفوذ الروسى فى الانتخابات الأمريكية عام 2016.
اليوم السابع