كشف تحقيق لـ(المصادر) حول المقابر في الخرطوم، عن العديد من المشاكل والظواهر السالبة والغريبة التي تشهدها هذه المقابر خصوصاً مقبرتي الديم وحمد النيل، حيث تعاني العديد من هذه المقابر من عدم التسوير والتعدي عليها من قبل البشر والحيوانات وانعدام الإضاءة، بجانب وجود بائعات للشاي والأكل داخلها، كما كشف مواطنون عن ظاهرة بيع القبور، حيث أكدوا أن سعر القبر الواحد يتراوح ما بين (250 – 350) جنيهاً حسب موقعه.
وقال المسؤول بمنظمة حسن الخاتمة، الشيخ علي البدوي، لـ(الجريدة) في التحقيق الذي ينشر بالداخل، إن المنظمة تقوم بالكثير من الجهود تجاه المقابر من إنارة وتنظيف، وأضاف: “لكن الإيد الواحدة ما بتصفق”. فيما أوضح المواطن عبد الله محمد ود أمه، أن مقابر الديم تزيد كل فترة بتعديات المواطنيين على أرض الحي والدفن فيها، مبيناً أن هناك إنتشاراً للظواهر السالبة مثل ممارسة الرذيلة التي تحدث ليلاً، مؤكداً انه تم ضبطها مراراً وتكراراً من قبل (خفير المقابر). بينما قالت المواطنة ليلى محمد، إن المقابر تشهد الكثير من المشاكل المتمثلة في وجود المخمورين، كما أنها ملجأ للمتسولين والمختلين عقلياً، مبينة أنه وقعت الكثير من الجرائم داخل المقابر، كما أنها تستخدم أحياناً أوكاراً لممارسة الرذيلة. من جهته نفى المشرّف أحد المقيمين بالمقابر، وجود أية مشاكل بمقابر (حمد النيل).
الخرطوم: سامي سمري- مروة آدم
صحيفة الجريدة