* التشبث بغيمة عابرة وثقتنا الهوجاء بالاخرين ، أكثر الأشياء التي تأخذنا إلى منعطف زلق ، لا توحي ملامح الوجوه الى مابداخل الشخوص أحيانا ، كل العثرات التي تسقطنا أرضا تجعلنا أكثر تركيزا في ما يلتف حولنا ، فالثقة التي نسكبها في اكواب البعض ، قد تصبح طريقا مشوه المعالم ، يعج بالفخاخ ولا توحي نهايته ببؤرة ضوء …
* كثيرة هي الحكايات التي تشعل الرأس شيبا ، توقظ دهشتك وأستياءك في آن واحد ، تجعلك تدرك كم كنت ساذجا حينما أفرغت حقائب ضجرك وأحلامك بين يدي من لا يستطيع احتوائها ، تلك الحالة من الندم الهستيري لن تدعك وشأنك حتى تزهق كل ماتبقى من أوكسجين يمنحك بضع ثوان في خارطة الحياة …
* الغريب أن أولئك المزيفين لهم قدرة عالية على صنع مشهد يخطف أبصارنا ، فلا ننفك عن التصفيق لهم ما بين فاصل وآخر يتخلل فصول مسرحية لا تنتهي مشاهدها ، ففي كل يوم قناع جديد وضحية أخرى ، مثل تلك الزوجة التي جاء تحت توقيعها في لحظة استثنائية توكيلا لزوجها، لحفظ ممتلكاتها فوجدت نفسها في العراء بين ليلة وضحاها ، فكان باب خروجها مدخلا لآخرى كتب تحت توقيع زوجها كل ممتلكاته المسلوبة من تلك التي خرجت بلا عودة ….
قصاصة أخيرة
بعض المشاهد لا يمكن تصديقها
قصاصات – آمنه الفضل
صحيفة الصحافة