أعلن أحد مؤسسي التيار الليبرالي المنظم في السودان “عادل محمد عبد العاطي إدريس” عن ترشحه مستقلاً لانتخابات الرئاسة للعام 2020، كأول مرشح رئاسي يستبق موعد قيام الانتخابات العامة بالسودان. وتحتفي حملة سودان المستقبل باستقبال مرشحها للرئاسة “عادل عبد العاطي” في تمام العاشرة صباحاً يوم غدٍ (السبت) بمطار الخرطوم يصاحب الاستقبال مناشط احتفائية وكلمة صحفية للمرشح.
و”عادل عبد العاطي” كاتب وناشط مدني وسياسي، يعمل بمجال النشر والإعلام له ابنة واحدة اسمها “آماليا”، بدأ الدراسة في مدينة عطبرة قبل أن يدرس القانون في جامعة القاهرة فرع الخرطوم في أعوام 1958-1988م، ثم قطعها وسافر للخارج. حصل على دبلوم اللغة البولندية من جامعة وودج ببولندا عام 1989. درس الصحافة والعلوم السياسية في جامعة وارسو (1989-1994) وحصل على دبلوم عالي من مدرسة الصحافة العليا في وارسو(1995-1997).
انضم “عادل عبد العاطي” في 1983 – عمره 17 عاماً – للحزب الشيوعي السوداني وجناحه الطلابي (الجبهة الديمقراطية). شارك في إعادة تأسيس اتحاد الشباب السوداني والاتحاد النسائي في مدينة عطبرة (1983-1985) . كان ناشطا في العمل الطلابي في جامعة القاهرة الفرع (النيلين حالياً)، حيث كان مرشحا للمجلس الأربعيني لعام 1985-1986 عن قائمة تحالف القوى الوطنية. كان يدعو للتجديد في الحزب الشيوعي السوداني منذ عام 1990 واستقال منه في مايو 1996 قبل أن ينضم إلى تنظيم قوات التحالف السودانية في السنوات 1997-2003 واستقال من قوات التحالف السودانية في منتصف عام 2003 . أسس مع آخرين الحزب الليبرالي السوداني في عام 2003 والذي توحَّد مع تنظيمات أخرى تحت اسم الحزب الديمقراطي الليبرالي . شغل عدة مناصب فيه، وانتخب في 9 يناير 2015 رئيساً مكلفاً للحزب الديمقراطي الليبرالي وانتهى تكليفه في 9 يناير 2016 م. تخلى عن العمل الحزبي التنفيذي بعد بلوغه الخمسين في 4/2/2016 التزاماً بعهد قطعه على نفسه بالتخلي عن المواقع القيادية بعد الخمسين ودعماً للقيادات الشبابية.
وقال “عادل عبد العاطي” إنه سيوقع عقب عودته للخرطوم اتفاقيات مع الحزب الليبرالي بقيادة الدكتور “إبراهيم النجيب” والحزب الديمقراطي الليبرالي (قيادة الأستاذ “عابدين عمر”) وعدد من الأحزاب الأخرى لدعم ترشيحه، وأضاف بالقول: “هذه المرة نوعد شعب السودان ألا نترك الميدان دون معركة، ونؤكد له أننا سنقاتل من أجل كل صوت وفي كل دائرة وفي كل حي وقرية من أجل فرض نزاهة الانتخابات. فنزاهة الانتخابات لا يعطيها لنا أهل المؤتمر الوطني، وإنما ننتزعها نحن بنضالنا وتنظيمنا وجماهيرية الحملة،ها قد دقت ساعة العمل، وها قد عقدنا العزم على الانتصار على المؤتمر الوطني بأكثر الطرق شعبية وديمقراطية وأقلها كلفة اجتماعية”.
المجهر