أعلنت الدورة الاستثنائية لمؤتمر القمة الإسلامية الطارئة، التي عُقدت بمدينة اسطنبول التركية الأربعاء، رفضها وإدانتها للقرار الأحادي الصادر عن الرئيس الأمريكي، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ووصفت القرار بغير القانوني وغير المسؤول.
واعتبرت القمة الإسلامية في البيان الختامي لها، بحضور الرئيس عمر البشير، القرار لاغياً وباطلاً، وعدته اعتداءً على الحقوق التاريخية والقانونية والطبيعية للشعب الفلسطيني، وتقويضاً متعمداً لجميع الجهود المبذولة لتحقيق السلام.
وأكدت القمة مجدداً على الطابع المركزي لقضية فلسطين والقدس الشريف للأُمة الإسلامية، ودعمها للشعب الفلسطيني لنيْل حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد البيان الختامي العزم على مواجهة أية خطوات من شأنها المساس بالوضع القائم التاريخي أو القانوني أو الديني أو السياسي، لمدينة القدس وغيرها من باقي المدن.
الانتباهه.