الجنائية الدولية: عدم القبض على “البشير” تقويض لسمعة مجلس الأمن الدولي !

قالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية،فاتو بنسودا ، إن الفشل فى إلقاء القبض على الرئيس السوداني عمر حسن البشير هو انتهاك صارخ لنظام روما الأساسي، الذى أنشأ المحكمة، وتقويض لسمعة مجلس الأمن الدولي.

وأوضحت بنسودا ، في إحاطتها الدورية لمجلس الأمن الدولي، أن المجلس لم يستجب لاستضافة بعض الدول للرئيس السوداني الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة، مضيفة: “هذا التقاعس المكلف يمكن أن يقوض محاربة الإفلات من العقاب، بما يؤدي إلى خفض سقف المساءلة الذي حارب الكثيرون من أجل رفعه إلى درجة عالية. هذا الفشل المستمر لن يؤدي إلا إلى تشجيع الآخرين على دعوة البشير إلى بلدانهم، وهم يشعرون بأمان اليقين بأنه لن تكون هناك عواقب من هذا المجلس على مثل تلك الانتهاكات.”

وأضافت فاتو بنسودا، أن عمر البشير زار عدة بلدان منها أوغندا وتشاد والأردن وروسيا، منذ التقرير الأخير الذى قدمته لمجلس الأمن بهذا الشأن.

وقالت بنسودا عن ضحايا الجرائم المزعومة التى ارتكبت فى دارفور إنه على الرغم من التحديات، فإن تصميم مكتبها على تقديم المسؤولين عن تلك الجرائم إلى العدالة “لا يتزعزع”.

يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية تطالب بالقبض على الرئيس السودانى عمر البشير وعدد من معاونيه فى تهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتهم إبادة جماعية فى إقليم دارفور.

صحيفة المرصد

Exit mobile version