السيد القارئ هذا تشخيص فقط.. وليس هجاءً

تشخيص سريري للمرض هذا.. وليس هجاءً..
> تشخيص لنعرف (لماذا نحن.. نحن)!!

> و1952 1970-.. ناصر الذي يحكم العالم العربي كله.. كان عميلاً..
ولا نلهث للإثبات فنحن نحدث من يصدقنا فقط.
> وملك.. يصبح معروفاً جداً أنه كان يتلقى (دفعيات) من مخابرات إسرائيل.
> والسادات كان يبلغ الملك هذا بميعاد (مضلل) لحرب أكتوبر لأنه كان يعرف أنه سوف يبلغ إسرائيل
> و.. و
> ونوع من الرؤساء.
> رؤساء الربيع العربي حتى 2011م.
> رؤساء لتطوير صناعة العجز.
> تطوير.. نعم.
> و 2013م السيسي يتلقى مليارات من دولة عربية شديدة الثراء لانقلاب ضد الإسلام.
> ويفعل.
> ثم الآن مرحلة رؤساء يقاتلون الى جانب اسرائيل.
(3)
> قبلها.. عجز اليهودية والنصرانية عن (إلغاء) الإسلام يجعلهم يصنعون إسلاماً جديداً.
> إسلام يعمل بإخلاص.
> ومصطفى محمود يحدث كيف أنه عجز تماماً عن إقناع محمد عبد الوهاب (المغني) أن الغناء ليس عبادة.
قال مصطفى
.. عجزت .. وهو يصر على ان اغنياته عبادة وأن (أقوان) أبو جريشة عبادة.. ورقص كاريوكا عبادة.
> قال: الفن عبادة.
> ولا نلهث حول تعريف معنى كلمة (فن).
> وصناعة المجتمع الجديد.. التي يطلقها العالم ضد الإسلام.
> تصنع هذا.
(4)
> وعام 1986م نكتب في صحيفة (ألوان) مقالاً اسمه (يوم في حياة عربي مستقل جداً).
> وفيه.. المواطن العربي يستيقظ من نومه الممتع.. يوقظه رنين المنبه المصنوع في (تايوان) ويقفز من فراشه المصنوع في (كندا) ويدخل حمامه المصنوع في (لندن) ويغسل فمه بالفرشاة المصنوعة في (ملبورن) ويرشف الشاي القادم من (الهند) بعد تذويبه في اللبن القادم من (هولندا) ويقضم قطعة الخبز التي جاء قمحها من (استراليا) ثم يرتدي ملابسه المصنوعة في (يوركشير) وينظر الى صورته في المرايا (اليابانية) خلف النظارة القادمة من (فرنسا) وبالحذاء (الفرنسي) يقفز على عربته القادمة من (برلين).. ويحدث ابنه المغترب من هاتفه المصنوع في (الصين) وابنه يبشره بأنه أرسل إليه أحدث طبعة للمصحف الشريف.. المصحف مطبوع في (هايدلبيرج).
> عجز الأمة نسرده ليس هجاءً .. بل إشارة إلى (الخدر) الذي يجعل الأمة لا تلاحظ شيئاً.. فالمخدَّر لا يشعر بشيء.
> (مراحل) صناعة الرؤساء إذن ومراحل صناعة المجتمع.
> ومراحل صناعة الثقافة التي تتسلل إلى العروق.. تعمل.. ولستين سنة.
> ثم قيادة العالم المخدِّر هذا هي الخطوة بعد ذلك.
(6)
> القيادة لصناعة (اليأس).
> وصناعة اليأس أسلوبها هو.
> أمريكا وغيرها كلهم يكشف خطط التدمير كاملة للعرب.
> يكشفها ليقول
: ماذا عندكم لتفعلوه؟
> وعجز عن الإجابة يصنع اليأس.
> ثم تسلل بمفاهيم الغرب إلى عروقنا تحت الخدر هذا واليأس هذا.
> تسلل لإبعاد الإسلام عن طرق خدعة.. ( ديمقراطية).
> والديمقراطية تقدم (في ديمقراطية كاملة بأسلوب كاليجولا) الحاكم الروماني.
> وكاليجولا يومها.
يقول لليهود
أجعل أنا تمثالاً لإلهي في معابدكم .. وأنتم تجعلون تمثالاً لإلهكم في معابدي.. وإن رفضتم ذلك فهذا طغيان منكم.
الغرب الآن يقدم لنا ديمقراطية بالأسلوب هذا.
والخدر الذي يذهب بالعقول عندنا يجعل تسعة أعشار الناس هنا يقبلون هذا.
وتشخيص ما نكتب ليس هجاءً.
(7)
وأمريكا.. في المرحلة التي تمتد الآن.. وزير خارجيتها/ بعد غزو العراق بحجة أسلحة الدمار/ يجلس في مجلس الأمن ليقول إنهم كانوا يعرفون أنه لم تكن هناك أسلحة دمار.
وترامب.. الذي يعرف أن القدس ليست إسرائيلية كلاهما يفعل ما يفعل لهدف هو
: كشف ما وصلت إليه الأمة من عجز.
والعجز ما يفعله ليس هو جعل أمريكا تضرب..
العجز ما يفعله هو أنه يجعل العربي يجلس برأس مدلدل.
والمصحف.. حتى الطبعة الألمانية ألغيت.
وهذا تشخيص وليس هجاءً.
تشخيص لأن من يعرف الداء يعرف الدواء.
ويعرف أن الأمر ليس مظاهرات تهتف بإدخال اسرائيل في (…) أمها
الأمر الآن هو
جلوس.. واستخدام ما عندنا.. بأسلوب كوريا.
كوريا استخدمت ما عندها وفي عشرين سنة أصبحت تهدد أمريكا بأسلحة حقيقية.
كوريا نجحت لأنه ليس هناك من يطلق التفاهات والسفاهات باسم الديمقراطية.
ولنبدأ

إسحق فضل الله
الانتباهة

Exit mobile version