دفع رئيس لجنة الصناعة في البرلمان، عبد الله مسار، بطلب لاستدعاء وزير الموارد المائية والكهرباء معتز موسى لمساءلته بشأن مشروع (5) ماكينات غازية ألمانية “السيمنز” ببورتسودان، وحجم تكلفتها وطاقتها، وما إذا كان قد تم طرح المشروع في عطاء وكيف تحصلت الشركة الموردة عليه.
واستفسر مسار في سؤاله للوزير، عن الجهة الممولة، وهل سبق المشروع دراسة فنية، وما هي عدد الكليواط التي أنتجتها الماكينات حتى الآن، وكم يبلغ استهلاك الماكينة الواحدة من الجازولين في اليوم، وهل إنتاج البلاد من الأخير يغطي استهلاك هذه الماكينات. كما استوضح الوزير عن سبب لجوء الوزارة لإبرام عقد إضافي لتعديل الماكينات وهي تحت تركيب الوقود الثقيل” الفيرنس” بدلا عن الجازولين، وهل يكفي إنتاج المصافي السودانية للتشغيل. وتساءل مسار عن إمكانية نقل الفيرنس بالسكة حديد أو النقل البري حال اختارت الوزارة استيراده، علماً بأن الكمية تفوق 4 الف طن يوميا، وهل تجهيزات الوزارة الفنية لمواقع التفريغ والتخرين كافية. كما استفسر عن مدى صحة ما يثار بشأن وجود تكاليف إضافية “غير منظورة ” متعلقة باستخدام كيمياويات لكي تتمكن الماكينات من العمل بالفيرنس بدلًا عن الجازولين وكم تبلغ تكلفة الكيماويات لكل ماكينة.
البرلمان: سارة تاج السر
صحيفة الصيحة