وكشف العلماء بجامعة “سانت لويس” الأمريكية، في ورقة بحثية نشرت بدورية “العلوم الطبية”، أن العلاج الجديد يوفر نهجًا واعدًا في تصميم الأدوية لمن يعانون من ضمور العضلات (شكل من اضطراب هزال العضلات تسببها طفرات في جين يحمل كروموسوم إكس).
يذكر أن متوسط عمر من يعانون من تلف العضلات 25 عامًا، وهم في حاجة لاستخدام كرسي متحرك في عمر 12 عامًا، فضلًا عن حاجتهم للتهوية الميكانيكية للمساعدة في التنفس، وقد يعاني كثير منهم في نهاية المطاف من فشل القلب أو الجهاز التنفسي.
وقال الدكتور بوريس وكولين فلافيني إن الأبحاث الحالية تستهدف تطوير مركبات اصطناعية لاستهداف المستقبلات من أجل خلق أدوية لعلاج الأمراض عبر فهم كيفية عمل الهرمونات الطبيعية للجسم.
ووجد العلماء أن العقار الجديد يعمل على تنظيم العمليات الرئيسية في الجسم، من نوم ومستوى الكوليسترول، فضلًا عن تعزيز كفاءة وقوة العضلات.
وكشفت الأبحاث، دور الدواء الجديد كمنظم لتمايز العضلات وتحفيز عودة وظيفتها بعد تعرضها للتلف، كما يعمل على زيادة كتلة وظيفة العضلات وتراجع تلفها والحد من تدهور العضلات بين الفئران.