تسرب كميات كبيرة من البنزين انفجار في الخط الناقل للبترول في محلية الدامر

تعرض الخط الناقل للبترول لانفجار شرق منطقة سقادي بمحلية الدامر في ولاية نهر النيل صباح أمس قبل أن تتم السيطرة عليه، بيد أن السلطات نفت أن يكون الانفجار بفعل فاعل أو نتيجة لعمل تخريبي، وأرجعته للضغط الكبير لكميات من البنزين كان سيتم نقلها عبر الأنبوب من مصفاة الجيلي إلى بورتسودان.

وأكد شهود عيان تحدثوا لـ(الصيحة) أنهم شاهدوا التسرب قبل أن يتطور لتدفق كبير من البنزين مكوناً بركة كبيرة، مشيرين إلى أن بعض مواطني المنطقة سارعوا لملء عبوات من البنزين المتسرب مؤكدين تدافع عدد من المواطنين للحصول علي البنزين بعد انتشار الخبر قبل أن تمنعهم الشرطة.

وقال معتمد محلية الدامر اللواء الطيب المصباح في تصريح لـ(الصيحة) إن حالة تسرب الوقود “البنزين” بدأت تظهر من قبل أن ينفجر الخط بسبب تآكل في اللحام، مشيراً إلى أن شرطة الدفاع المدني هرعت إلى موقع الحادث، وقامت بإبلاغ إدارة الخط الناقل التي أوقفت انسياب البترول من مدينة شندي، وقال: “العناية الإلهية أنقذت المنطقة من كارثة محققة بعدم اشتعال النيران في ظل تدفق كميات كبيرة من البنزين وصلت لتكوين بركة متوسطة”، لافتاً إلى أن إدارة البترول استطاعت السيطرة على الأوضاع مبيناً أن فرق الصيانة لا تزال تواصل جهودها لإصلاح العطب متوقعاً انتهاء العمل خلال ساعات.

بدوره قال مدير الشركة السودانية لأنابيب البترول محمد صالح إن التسريب الذي تم لم يكن كبيراً، مؤكداً السيطرة على الأوضاع في منطقة الانفجار، مشيراً إلى أن الخط كان ينقل كميات من البنزين من الجيلي إلى بورتسودان، موضحاً أن الخط يعمل في الاتجاهين بنقل المشتقات من الجيلى إلى بورتسودان والعكس.

ورجحت مصادر مطلعة من وزارة النفط تحدثت لـ(الصيحة) أن يكون الانفجار نتاجاً للضغط الكبير، مشيرة إلى أن نقل المشتقات يتم في هذه الأيام نحو بورتسودان لتوفير مخزون يقابل احتياجات مهرجان السياحة والتسوق الذي بدأ قبل يومين في ولاية البحر الأحمر.

الدامر: محمد أحمد كباشي
صحيفة الصيحة

Exit mobile version