معتز عبدالفتاح: ترامب «حمار».. و9 بدائل لمواجهته عسكريًا ودبلوماسيًا

قال الدكتور معتز بالله عبدالفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، مساء السبت، إن الحد الأدنى لدلالة ما فعله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، هو أن يُقر وضعًا قائمًا ويقصر ما فعل على القدس الغربية، وأن تصبح المفاوضات هي التي تحدد الحدود.

أضاف عبدالفتاح، خلال تقديمه برنامج «حلقة الوصل»، عبر فضائية «أون لايف»، أن الحد الأقصى لدلالة ما فعله ترامب، أن يلغي التفاوض حول القدس وينهي حل الدولتين، وأن تُصبح الولايات المتحدة الأميركية قوة فوق القانون الدولي، وأن يقوى المتطرف والأكثر تطرفًا ضد المعتدل والأقل تطرفًا في فلسطين واسرائيل والمنطقة.

أوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه يُمكن اعتبار ترامب «حمارًا»، لذا يفعل ما يفعله، ويمكن اعتباره يُنفذ مخطط كبير، وهو الأقرب للصواب، مشيرًا إلى أن هناك عدة بدائل العرب والمسلمين إذا ما تصرفوا كفاعل واحد، وقسّمها إلى بدائل ناعمة، وهي:

1- الاحتجاج والإدانة والشجب والاستنكار الرسمي.

2- المقاطعة الدبلوماسية وخفض مستوايات الحوار مع المسؤولين الأمريكيين. (مثال: زيارة مايك بنس القادمة)

3- حملات دعائية واعلامية مضادة للولايات المتحدة ولإسرائيل بما في ذلك من وسائل التواصل الاجتماعي.

4- حملات مقاطعة فردية للمنتجات والسلع الأمريكية والإسرائيلية.

5- رفع معدلات الدعم المالي للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن هناك عدة بدائل أخرى «خشنة» استمرارًا للبدائل الناعمة، وهي:-

6- دبلوماسيًا: سحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف التعاون معها على المستوى الاستراتيجي، والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وشنّ هجمة دبلوماسية عليها في المنظمات الدولية لإدانتها (تشويه سُمعتها دوليًا).

7- قانونيًا: سحب ملف المفاوضات من الوساطة الأمريكية غير النزيهة، وطلب أن تكون الوساطة أممية بقرار من مجلس الأمن، حيث أننا لا نثق في أمريكا، خسارة الدور الأمريكي الدبلوماسي أكبر بكثير من أي مكسب حققه بنقل السفارة.

8- اقتصاديًا: مقاطعة السلع والبضائع وتحويلات الأموال والسفر من وإلى الولايات المتحدة وإسرائيل بما فيها النفط والغاز.

9- عسكريًا: وقف التعاون العسكري مع الولايات المتحدة واستبداله بحلفاء آخرين من دول الاتحاد الأوروبي وروسيا.

 

لمشاهدة الفيديو أضغط هنا

المصري اليوم

Exit mobile version