«حركة غلابة».. هو اسم الخلية الإرهابية الإخوانية التي أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الجمعة، ضبطها قبل اعتزام عناصرها استغلال التظاهرات المنددة بقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، اعتبار القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، وترويع المصريين ورجال الشرطة وإحداث إصابات جسدية خطيرة بهم، بحسب موقع «العربية.نت».
الخلية، التي يشرف عليها الإخواني الهارب ياسر العمدة، كانت تجهز للخروج الجمعة واستهداف مؤسسات الدولة والمصريين، وقد ضُبط مع عناصرها سلاح جديد اخترعه الإخوان وأطلقوا عليه اسم «المبروكة»، ويتكون من كتلة أسمنتية ملصق بها مسامير 5 سم ويتم إلقاؤه على المواطنين المشاركين في التظاهرات لإصابتهم في عيونهم ووجوههم وأجسادهم، وكذلك رجال الشرطة، وإلقائها أمام السيارات لتفريغ إطاراتها وإرباك حركة المرور وشل الطرق الرئيسيّة وإثارة الفوضى.
وقالت وزارة الداخلية إنها رصدت مخططات جماعة الإخوان لاستغلال القرار الأمريكي بنقل سفارة واشنطن للقدس في تأليب الرأي العام وارتكاب أعمال عنف ضد مؤسسات الدولة والمواطنين، وإن الشخص الذي قام بالتحريض عبر شبكة الإنترنت هو الإخواني ياسر عبدالحليم أحمد عبدالحفيظ، وشهرته ياسر العمدة، هارب بتركيا والقائم على عمل ما يسمى حركة «غلابة» على فيس بوك.
وأكدت أنه تم تحديد وضبط العناصر التي قامت بالتخطيط والإعداد لتنفيذ المخطط، وضبط بحوزتهم 50 قطعة من الكتل الإسمنتية المسمارية، وذكرت الوزارة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهمين.
المصري اليوم
-
-
-
-
-
-
-
-
