الصحفيون العرب يرتدون كوفية فلسطين

قرر أعضاء الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، خلال اجتماع الأمانة العامة للاتحاد المنعقد فى بغداد بالعراق، تسمية دورة الانعقاد الحالية بدورة القدس، وذلك احتجاجًا على ما قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.

وارتدى أعضاء الامانة العامة للاتحاد كوفية فلسطينية كتب عليها القدس لنا، وذلك فور بدأ اجتماع الامانة العامة للاتحاد. ومن المقرر أن يناقش اجتماع الامانة العامة للاتحاد ، كيفية مواجهة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.

الفاتيكان: ترامب وحيد بشأن القدس
قالت صحيفة الفاتيكان اوسيرفاتورى رومانو إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحيد بالساحة العالمية، فيما يتعلق بقراره الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، ووصفت، القرار الأمريكي المعلن بـالاحادي ولا يأخذ في الاعتبار قرارات الأمم المتحدة .ورأت صحيفة الفاتيكان أن هذه المبادرة تهدد بتقويض سنوات من المفاوضات المعقدة والصعبة وتفتح تساؤلات خطيرة حول الاستقرار المنطقة بأكملها، مشيرة إلى أن ردود الفعل الدولية التي أعقبت قرار الرئيس الأمريكي بأنها كادت تكون جميعها سلبية. يذكر أن البابا فرنسيس قد حث في نداء من القلب، أعلنه قبل ساعات من خطاب الرئيس الامريكي، على أن يلتزم الجميع باحترام الوضع القائم في المدينة بما يطابق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

أسلحة العرب الـ(5) لمواجهة قرار ترامب

يمتلك العرب عدة أسلحة لمواجهة قرار ترامب الخاص بالقدس، منها أسلحة النفط والغاز وصفقات الأسلحة والطيران والأغذية، وتجميد الاستثمارات المباشرة الجديدة، وسحب الاحتياطيات العربية من النقد الأجنبي من البنوك الأميركية، واستخدام سلاح مقاطعة المنتجات الأميركية. وحسب محللين، فإن مثل هذه الأدوات يمكن أن تضغط على ترامب ودفعه نحو تجميد قراره وذلك في حال تنفيذها وتحولها لواقع، خاصة ونحن نتحدث عن استثمارات عربية في أميركا تتجاوز 2 تريليون دولار أي ما يعادل ألفي مليار دولار، منها تريليون دولار استثمارات، وهناك تريليون دولار أخرى مملوكة للبنوك المركزية العربية ومستثمرة في صورة احتياطيات أجنبية لدى المصارف الأميركية، إضافة لاستثمارات خليجية في أدوات الدين الأميركية سواء أذون الخزانة أو السندات تتجاوز قيمتها 250 مليار دولار حسب البيانات الصادرة عن وزارة الخزانة الأميركية. وهناك سوق ضخم للسلع الأميركية في المنطقة العربية يتجاوز 360 مليون مستهلك، ويرتفع الرقم إلى 1.7 مليار نسمة هم عدد سكان الدول الإسلامية، وهؤلاء يستوردون أغذية وأسلحة وأدوية ووسائل ترفيه وأجهزة اتصال من أميركا تقدر قيمتها بمليارات الدولارات سنويا .
أولها سلاح النفط والغاز من أقوى الأسلحة التي يمكن للعرب من خلالها معاقبة أميركا وحلفائها في حال دعمهم قرار ترامب بشأن القدس، وخاصة أن واردات أميركا من النفط الخام ضخمة، حيث تبلغ نحو 7.9 ملايين برميل يومياً، حسب أرقام شهر فبراير 2017، واستخدم العرب هذا السلاح في حرب أكتوبر حيث دعا الملك السعودي فيصل بن عبد العزيز يوم 17 أكتوبر 1973.
ثانيها سلاح الأسلحة والطيران ويعتبر العرب أكبر مشتر للأسلحة الأمريكية، وزادت عملية الشراء في السنوات الأخيرة مع زيادة الاضطرابات والحروب في سوريا واليمن والعراق وليبيا، وفي حال التوقف عن شراء هذه الأسلحة، فإن العرب سيضغطون على ترامب.
ثالثها الاحتياطيات النقدية وتستثمر البنوك المركزية العربية معظم احتياطياتها من النقد الأجنبي والبالغة قيمتها أكثر من تريليون دولار في البنوك الأميركية، منها نحو 500 مليار دولار احتياطي مملوك لمؤسسة النقد العربي.
رابعها التبادل التجاري ، فحسب الأرقام، فإن حجم التبادل التجاري بين الدول العربية وأميركا تجاوز 100 مليار دولار في العام 2016، وبالتالي فإن الشعوب العربية قد يكون لها دور مهم في معاقبة ترامب اقتصادياَ.
خامسها الاستثمارات المباشرة الأذون والسندات وتستطيع الحكومات سحب استثماراتها من أدوات الدين الأميركية والبالغة قيمتها أكثر من 253 مليار دولار، منها 142 مليار دولار وأخرى نحو 60 مليار دولار مملوكة.

الانتباهه

Exit mobile version