منبر السلام العادل يُناشد الدول العربية لقطع علاقاتها مع أمريكا

أعلن منبر السلام العادل رفضه القاطع لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها من تل أبيب واعتبر أنه قرار كارثي، وجدد الحزب موقفه الثابت المنحاز لقضية فلسطين وللقدس عاصمة لها، وطالب الدول العربية والإسلامية المتحالفة مع أمريكا لإعادة النظر في علاقتها ووقف أي محاولات للتطبيع مع دولة الكيان الصهيوني.

وقال بيان صادر عن المنبر أمس: “ما كان لترمب أن يصدر قراره لولا أنه وجد تشجيعاً من بعض الدول العربية التي (تهرول) هذه الأيام نحو دولة الكيان الصهيوني، كذلك ما كان لوعد بلفور أن يصدر لولا تواطؤ بعض الزعماء العرب بتآمر شبيه بتآمر اليوم .. فما أشبه الليلة بالبارحة”.

وناشد المنبر كل الشعب السوداني بأحزابه وطوائفه وقبائله ومنظماته للاصطفاف حول القضية المركزية للأمة الإسلامية، ودعا كل العرب والمسلمين وكل الشعوب الحية والحرة في العالم للقيام بدورها كاملاً في نصرة القضية الفلسطينية العادلة والتي تتعرض لمؤامرة جديدة هي الأخطر والأكبر في تاريخها الطويل.

وأشاد الحزب بموقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واصفاً إياه بأنه “صاحب المواقف المشهودة تجاه قضايا الإسلام والمسلمين في شتى أنحاء الدنيا”، مشيدا بموقفه من القرار الأمريكي الذي استبقه بتحذير ترمب من اتخاذ قراره الظالم وأردفه بقرار بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الكيان الصهيوني ودعوة الدول الإسلامية للاجتماع في تركيا لمناهضة القرار الأمريكي المتهور .

صحيفة الصيحة

Exit mobile version