وفيها من الكذب ما فيها

وهذا العنوان من ثنايا حديث كردنة والذي جاء فيه: ده “ويقصد الابن بوغبا لاعب أهلي شندي” لاعبنا 2007.. اللاعب ده هو الأصر وهو الاتصل قال داير يجي الهلال وهو بحب الهلال وسماه أبوه لامن ولدو سماه والي الدين تيمناً بوالي الدين يرحمه الله لاعبنا.. والأسرة كلها هلالابية وعشان لو في واحد قال عندو فضل عليه غير الهلال كاذب.

و”كاذب” هذه حكم الكاردينال الذي نقبل به ونقبل بحكمه بعد أن يعرف، وتعرفون هذه الحقائق التي سأوردها كما جاءتني إضافةً لما كان عندي أصلاً ولا تنسوا أنني قد كنت رئيساً لمجلس إدارة نادي الهلال منذ عام 2005 وحتى يوليو 2010 وهي الفترة التي كانت فيها تجربة البراعم.
وقبل أن أبدأ في سرد الحقائق التي حصلت عليها مؤخراً فإنني أذكر بأن تجربة البراعم قد جاءت لربط النشء وأسرهم بالهلال، ولعل أحد الإخوة أعضاء ذلك المجلس يلقي علينا بعض الإضاءات أو أحد الإخوة أعضاء الفريق أو الجهاز الفني ولعل الأخ الكوتش شوقي يكون أحد أولئك أو أحد الملمين والمتابعين لهذه التجربة الوليدة والتي لم تستمر طويلاً، لكن المهم هنا أنها قد كانت تجربة لم تتعدَ مرحلة الكشف أو الاستكشاف وكانت أسبوعية صباح كل جمعة لفترة لم تطل ولا يُمكن أن تكون ذات فائدة على أي ابن من أبنائنا أولئك وأعني تلك الفائدة الملموسة، وإلا فليذكر لنا الأخ علي عثمان عبد السلام اسم أحد البراعم غير الابن والي الدين خضر.

الابن والي الدين خضر جاء إلى أهلي شندي من فريق المستقبل أحد فرق رابطة الدروشاب محطة )6( ليكون أهلي شندي أول ناد سجل الموهبة الفذة والي الدين ولم تسعف والي الدين موهبته ليكون أساسياً في الأهلي فاقترح الابن العزيز عبد المهمين ان ينتقل والي الدين إلى ناد صديق ليصقل موهبته باللعب المُستمر ولم يكن هناك أقرب من نادي النيل شندي كما ذكرت.. وهذا هو تاريخ وكامل تجربة الابن والي الدين.
ويقول الابن الموهبة المتفتحة والي الدين بأن واحداً اسمه كوارتي قد اتصل به قبل مباراة التريعة في ختام الدوري وقال له: الناس ديل عايزنك ويقصد نادي الهلال، وأضاف القول بأن: “نائب رئيس النادي واسمه سعد العمدة”. حيتصل بيك، وتسأله.. هل اتصل بك الأخ سعد العمدة؟ فيقول نعم اتصل بي وقال لي كلام كويس وقلت ليهو ما عندي مشكلة إنتو اتكلموا مع ناس النادي وأقنعوهم.. أنا ملزم بعقد وإذا أقنعتوهم ما عندي مشكلة.
وأذكر هنا الكاردينال وكل المتابعين بأن نادي الهلال، وربما استجابة لنصيحة اللاعب كتبوا خطاباً وجاءوا به للفندق الذي كان يعسكر فيه النادي الأهلي.
وتجربة الابن الفلتة والي الدين كانت قد سبقتها تجربة مماثلة مع الابن الكابتن بوي، ولعل خير من يلخصها هو الأخ الأستاذ الشاعر فتحي الجعلي في هذه الرسالة:-

“أنا أذكر أن مشكلة الهلال كانت في الطرف الأيسر قلت ليك نجيب عبد اللطيف قلت لي في الخمس خانات بتاعة الشباب المسموح لهم بالمشاركة بتضيعوا وحيتشطب، نوديهو أهلي شندي ينجض هناك وقد كان، فلعب عبد اللطيف لأهلي شندي ونسبة لصغر سنه اكتسب اسم بويا.. أو بوي Boy وقد أطلق عليه الأخ الأكبر الأستاذ خضر ابو السعود.

وأعود للعنوان وكاذب هذه قصدني الكاردينال بها لا احد غيري، إذ كنت قد قلت ما وصف الكاردينال ما يقوله بأنه “كاذب”.. وهذه المقولة منه ستكون واحدة من مرتكزات القضية الكبييرة يا كردنة.

همس الضفاف
‏‏‏صلاح احمد إدريس

Exit mobile version