أكدت الحركة الإسلامية السودانية، رفضها التام لقرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. واشارت الى أنه يخالف قرارات الأمم المتحدة بشأن القدس ويعد تعديا سافرا على حقوق الشعب الفلسطيني، واستفزازا لجميع أهل الديانات وتهديدا للأمن والسلم الدوليين.
وقالت الحركة، في بيان أصدرته أمس، إن القرار ستكون له تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة.
وأشارت الحركة إلى متابعتها بقلق شديد للنوايا الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، واعتزام واشنطون نقل سفارتها إليها، موضحة أن الإدارة الأمريكية ما كانت لتجرؤ على انتهاك حرمات المسلمين ومقدساتهم لولا حالة الوهن التي تعتري الأمة وشدة الانقسام والاحتراب، ما يستدعي وحدة الأمة الإسلامية والانتباه لمخططات الأعداء وتربصهم بأمتنا ووحدتها.
الصحافة