وصف مساعد رئيس الجمهورية، عبدالرحمن الصادق المهدي، القرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، بأنه معيب والموقف السوداني ثابت من القضية الفلسطينية وسيدعم الشعب الفلسطيني للدفاع عن حقوقه المشروعة.
وقال المهدي لدى مخاطبته الخميس، الاحتفال باليوم الوطني والعربي للأسرة، الذي نظمته وزارة الضمان والتنمية الاجتماعية، إن القدس عربية إسلامية والسلام هو الحل للدولتين وبإرادة الله سنصل إلى مراد الله.
ودعا إلى تطوير الإرشاد الأسري وترفيع الآليات المعنية بالأسرة بالمركز والولايات، والاهتمام بالتوعية والتمسك بالقيم ومبادئ الدين الحنيف.
وأكد دعم رئاسة الجمهورية لقضايا الأسرة ووجه وزارة الضمان والتنمية الاجتماعية، لإشراك أصحاب المصلحة في مجلس الأسرة، للدفاع عنها وتحقيق الرفاه الاجتماعي الشامل المستدام من منظور أسرى، مشيراً إلى العوامل المناصرة والداعمة للأسرة.
هوية القدس
“الوزيرة الدولب أكدت رفض الجميع من الرؤساء والشرفاء للقرار، لأن القدس تمثل هويتنا في العالم العربي والإسلامي وهوية كل الشعوب الحرة، وأكدت علي موقف السودان الثابت من هذه القضية الفلسطنية”
من جانبها دعت وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية، مشاعر الدولب، لوقفة صلبة ضد القرار الأمريكي الذي جعل القدس عاصمة للكيان الصهيوني، مؤكدة رفض الجميع من الرؤساء والشرفاء للقرار، لأن القدس تمثل هويتنا في العالم العربي والإسلامي وهوية كل الشعوب الحرة.
وأكدت موقف السودان الثابت من هذه القضية، معربة عن أملها بأن تخرج القمة العربية بقرارات تمثل فعلاً وحراكاً لا شجباً وإدانة.
وأشارت إلى تحديات ومهدِّدات تواجه الأسرة العربية بما فيها السودان ومنها الإيدز والمخدرات وكثير من الظواهر السالبة، مع وجود الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي والتي كانت وراء ارتفاع حالات الطلاق.
ونوهت إلى المبادرة التي أطلقها السودان لوضع استراتيجية للدول بمنظمة التعاون الإسلامي، بجانب مبادرة طرحها للاتحاد الأفريقي لإنشاء آلية خاصة بالأسرة.