ندد العالم بأعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس ، واعتبر الرئيس الفرنسي القرار بأنه خطير ، فيما دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الى اجتماع طاريء لمنظمة التعاون الاسلامي وطلبت فلسطين اجتماعا مماثلا للجامعة العربية بعد غدٍ وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن القرار (أحادي) ، فيما أعلن الرئيس الفلسطيني عباس محمود مناهضتهم للقرار في كل المحافل الدوليةجدّد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، في اتصال هاتفي بنظيره التركي، رجب طيب أردوغان،أمس، موقف البلاد الداعم لقيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة عاصمتها القدس الشرقية ضمن حدود 1967، واعتبرها شرطاً من أجل السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
وقالت مصادر في الحكومة التركية، لوكالة الأناضول،أمس ، إن الرئيسين بحثا تطور القضية الفلسطينية، وتهديد الإعلان الأمريكي لمسار عملية السلام في المنطقة.وقال ترامب ان قراره بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ليس ابتعاداً عن مسار السلام و(إنما لتحقيقه بين الطرفين). وأوضح ترامب في مؤتمر صحفي أمس بالبيت الأبيض ، أن الولايات المتحدة اتخذت قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل قبل عشرين عاماً غير أن الرؤساء الذين تعاقبوا خلال تلك الفترة ظلوا يؤجلون القرار ، ووصف الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون القرار بأنه مؤسف ولا يدعم حل الأزمة الفلسطينية الاسرائيلية ، فيما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتريس إن القدس هي مفتاح حل الدولتين ، وأجرى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد اتصالاً بترامب عبر فيه عن رفض بلاده للقرار وأنه يؤثر سلبا على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
الصحافة.