كواليس وحكايات مازال الجمهور ينتظر سماعها عن الفنانة المصرية الراحلة #شادية، التي توفيت قبل أيام عن عمر يناهز الـ 86، وظلت لـ 30 عاما في غياب تام عن جمهورها، باستثناء لقطات سربت عن تلك الفترة.
ومن بين الحكايات التي تناقلها الجمهور عن شادية، مسألة امتناعها عن متابعة الأعمال الفنية بعد الاعتزال، وأنها حرمت أفلامها وأغانيها.
إلا أن ابنة شقيقها، ناهد شاكر قطعت الشك باليقين، مؤكدة في لقاء تلفزيوني مساء الاثنين أن عمتها كانت تحب كل أفلامها، وحين كان يعرض أحد أفلامها كانت تجلس وتشاهده باستمتاع.
كما نفت ناهد كل ما تردد حول ابتعاد شادية عن مشاهدة الأفلام، مؤكدة أنها كانت تتابع كل الأعمال الجديدة التي كانت تطرح، ضاربة المثل بالمسلسل التركي “نور” الذي كانت تشاهده بصحبتها.
ولم تكتفِ شاكر بذلك، بل أشارت إلى أن شادية كانت تنتقد في بعض الأحيان أدوارا قدمتها في السابق، وفي أحيان أخرى كانت تسخر من مشاهد قدمتها، ما ينفي بتاتاً صحة ما تردد عن تحريمها الأفلام التي شاركت فيها.
أما في ما يخص أيامها الأخيرة في المستشفى، فسردت ناهد شاكر ما حدث يوم الجمعة قبل وفاة شادية بأيام، حيث اعتادوا أن يجتمعوا ويأكلوا معاً.
وبالفعل ذهبوا إلى المستشفى وحين دخلوا إليها أمسكوا بيديها فظلت تناديهم بأسمائهم، وراحوا يتناولون الغداء معاً.
كما ذكرت أن الفنانة الراحلة كانت من محبي الأكل وبالتحديد “الكباب” و”الرنجة”، مشيرة إلى أنها كانت تأكل عن طريق أنبوب في المستشفى.
إلى ذلك، روت أن شادية تحدثت إلى إيهاب نجل شقيقها محمد مطولاً، وقالت إنها وأقرباءها راحوا يذكرونها بأنفسهم وكيف كانت تتعامل معهم، وأنها والدتهم الحقيقية.
العربية نت