بدأت في الخرطوم، الاثنين جلسات المنتدى الاقتصادي بين الحكومة السودانية ومجلس الشركات الأمريكية المعني بإفريقيا.
وطالب نائب رئيس مجلس الوزراء السوداني، وزير الاستثمار مبارك المهدي، واشنطن بتسريع رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مؤكدا أن الخرطوم قامت بأكثر مما طلب منها لإزالتها من اللائحة السوداء.
كما طالب المهدي الولايات المتحدة بالضغط على الفصائل المسلحة التي تحاربها الحكومة السودانية بعد ان اتهمها بتعطيل خارطة الطريق لإكمال السلام بالبلاد.
وأكد القائم بالأعمال الأميركي لدى الخرطوم، استيفن كوتسيس في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمنتدى، أن بلاده ستعمل مع السودان لرفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ودعا الحكومة السودانية “لتوفير بيئة مواتية لفض النزاعات والعمل على استتباب الأمن والسلم”.
وبدأ وفد من مجلس الشركات الامريكية المعنى بإفريقيا يضم 22 من ممثلي الشركات، زيارة الى الخرطوم الأحد، لبحث الفرص الاستثمارية بالسودان.
وخلال الجلسة المسائية للمنتدى أكدت الرئيس التنفيذي لمجلس الشركات الأميركية فلوري ليزا
أن المناخ الاستثماري في السودان جاذب ومشجع للاستثمارات “خاصة بعد رفع العقوبات”.
وقالت ليزا ” قضايا القارة الأفريقية والسودان خاصة؛ محط اهتمام المجلس لما يتمتع به من ثروات وموارد ضخمة”.
وأشارت الى أن ثروات السودان الضخمة تشكل محفزا للشركات الأجنبية للدخول في الاستثمار فيه، مضيفة ” نسعى للعمل والتنسيق مع حكومة السودان لاستغلال هذه الثروات الضخمة “.
وشددت على أهمية استفادة البعثة من هذه الزيارة من خلال التنسيق والتعاون مع حكومة السودان.
وأضافت ” الحوار بين السودان وأميركا مهد الطريق للتعاون والتنسيق بين الجانبين”.
ونوهت الى أن موقع السودان الاستراتيجي والبيئة الاستثمارية تمكنه من لعب دور محوري في الإقليم.
وأنشأ مجلس الشركات الأميركية المعنى بإفريقيا في العام 1993 لربط الحكومات مع عضوية قطاع الاعمال الخاصة ويمثل أكثر من 130 شركة في مجالات الطاقة والصحة والبنى التحتية وتسهيل التجارة.
سودان تربيون.