وألقت مديرية أمن الدولة في لبنان، 23 نوفمبر الماضي، القبض على المتهم بمنزله في بيروت واقتادته للتحقيق، بتهمة التخابر وتقديم معلومات عن شخصيات وفنانين لبنانيين لجهاز أمني معادٍ.
الصورة الخادعة التي قدمتها “كوليت” للإيقاع بالفنان اللبناني، تؤكد وصف المتهم الذي وقع في خيّتها بأنها: “فتاة بيضاء طويلة ذات شعر أسود وعينين خضراوين وأن اسمها الذي قدمت نفسها به هو “كوليت فيانفي”، على الرغم من أن المحققين يشكون في أن يكون هذا اسمها الحقيقي، ويعتبرون أن الاسم والكنية المذكورين هما اسمان حركيان تحملهما الضابطة في جهاز الموساد في علاقتها حصرًا مع المتهم عيتاني.
وتقول المعلومات إن المتهم ما زال محتجزًا في المقر الرئيسي لجهاز أمن الدولة الكائن في محلة الرملة البيضاء في بيروت، وأنه موجود في زنزانة انفرادية وممنوع عنه كل الزيارات والاتصالات الخارجية؛ لأن التحقيق معه لم يكتمل بعد، وهو جار يوميًا بإشراف القضاء المختص، بشخص مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، القاضي بيتر جرمانوس، وأن المدير العام لأمن الدولة في لبنان، اللواء طوني صليبا، يشرف شخصيًا على التحقيق معه.