تمكن رجل ستيني بريطاني من العثور على أسرته بعد عقود من البحث المتواصل، بعد أن تركته والدته في مرحاض السينما وهو بعمر 3 أسابيع فقط.
وأمضى روبرت ويستون (61 عاماً) معظم حياته، محاولاً الحصول على إجابة، لمعرفة السبب الذي دفع والدته للتخلي عنه، لكنه تمكن أخيراً من العثور على عائلته الأصلية، بل واكتشف اسمه الحقيقي، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وحمل ويستون اسم روبرت لستة عقود، وهو الاسم الذي أطلقه عليه الشرطي الذي عثر التقطه من مرحاض السينما في مدينة برمنغهام، يوم 24 مارس (آذار) 1956، في حين أنه حصل على كنيته من والديه بالتبني جورج وإيرين ويستون.
وعلى الرغم من أن روبرت حظي بعائلته الخاصة، بعد أن تزوج وأنجب ستة أبناء من زيجاته، لكنه لم يتوقف عن التفكير بالسبب الذي جعل والدته تتخلى عنه في الأسابيع الأولى من عمره.
وجاء الفرج أخيراً، بعد أن أطلق روبرت حملة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بناء على اقتراح من ابنته إيما (35 عاماً). وبمساعدة عالمة الجينات الوراثية جوليا بيل، التي استخدمت قاعدة بيانات الحمض النووي، تمكن روبرت من العثور على أخيه غير الشقيق تومي، ولكن هذا الأخير الذي يعيش في اسكوتلندا لم يكن الوحيد، حيث اكتشف روبرت 5 إخوة آخرين من أبيه.
وعندما التقى روبرت بإخوته، أخبروه أن الشكوك ساورتهم دائماً، بأن والدهم الراحل تشارلي، والذي توفي عن 74 عاماً في 1997 كان لديه عائلة أخرى. وتبين أن روبرت كان نتاجاً لعلاقة حب، وتخلت عنه والدته، بعد أن هجرها والده ليعود إلى أسرته.
العربي الجديد