وجدت دراسة علمية جديدة أن أمراض الكبد ستتفوق على أمراض القلب باعتبارها أكبر سبب للوفيات المبكرة بحلول عام 2020.
ويعتبر الكحول والسمنة الأسباب الرئيسية لأمراض الكبد التي تصيب الشباب في معظم الأحيان.
وتوقعت الدراسة التي نشرها «المدينة» نقلًا عن «ديلي ميل» البريطاني، أنه بحلول عام 2020، ستتفوق نسبة المصابين بأمراض الكبد على نسبة المصابين بأمراض القلب.
وأفاد البروفسور نيك شيرون، خبير الكبد من جامعة ساوثهامبتون المشارك في البحث، أن البالغين في منتصف العمر، أي من هم بين الـ40 والـ50 من عمرهم، هم الأكثر عرضة للموت المبكر.
وأمراض الكبد أنواع عدة، منها ما يصيب عضو الكبد في جسم الإنسان، ومن أنواعها المهمة الالتهاب الكبدي وسرطان الكبد والتهاب الطرق الصفراوية المصلب البدئي ومتلازمة غلبرت وغيرها.
وقال الرئيس التنفيذي لجمعية «الثقة بالكبد» البريطانية جودي ريس: «الكثير منا يضعون كبدهم في خطر جراء الشرب المفرط للكحول».
وتابع: «تظهر الأرقام المروعة للمصابين بأمراض الكبد أننا نواجه أزمة طبية حقيقية، وينبغي أن نتأكد من أن ممارسي الرعاية الصحية الأولية لديهم كل الأدوات التي يحتاجونها للتشخيص المبكر والوقاية اللازمة».
وأضافت المديرة التنفيذية لمعهد «دراسات الكحول» كاثرين براون: «يؤكد هذا التقرير مخاوفنا من أن معدلات أمراض الكبد مستمرة في الارتفاع في المملكة المتحدة، وهذا يعني أن المزيد من الناس معرضون للموت قبل الأوان من مرض يمكن الوقاية منه بشكل كبير».
المصري لايت