تجددت المعارك العنيفة بين الحوثيين من جهة، وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، في الحي السياسي، جنوبي العاصمة صنعاء، بعد ساعات فقط من إعلان الطرفين توقف المواجهات وإزالة التوتر.
وقال سكان الحي في إفادات متطابقة لوكالة “الأناضول”، إن المواجهات اندلعت بصورة عنيفة في محيط منزل العميد طارق صالح (نجل شقيق صالح)، والأحياء المجاورة، وشارعي الجزائر وبغداد.
وأضافوا أن انفجارات عنيفة تدوي في الأحياء السكنية، نتيجة القصف المدفعي المتبادل.
وقال أحد السكان مفضلا عدم الكشف عن هويته لاعتبارات أمنية، إن المواجهات أصبحت عشوائية، وان العشرات من العربات المسلحة وعناصر الطرفين انتشروا في الأحياء.
وأفاد آخرون يسكنون وسط المدينة، أن دوي الانفجارات تسمع بشكل متكرر من الأحياء الجنوبية للمدينة.
ويأتي ذلك، بعد ساعات فقط من إعلان وزارة الدفاع في حكومة “الحوثيين” والرئيس السابق علي عبد الله صالح، غير المعترف بها دوليا، مساء الجمعة، توقف المواجهات وإزالة أسباب التوتر بين الطرفين.
ومنذ الأربعاء الماضي، شهدت صنعاء مواجهات مسلحة بين الحليفين، مسلحي الحوثي والقوات الموالية لصالح، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.