ذكرت مجلة نيوزويك الأميركية أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب طلب من ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر العودة للعيش في نيويورك، وأشارت مجلة فانتي فير الأميركية إلى أن ترمب ضغط على إيفانكا وكوشنر للانتقال من واشنطن إلى نيويورك لتفادي التغطية الإعلامية السلبية.
ونقلت موقع “بوليتيكو” أن ترمب عبر عن قلقه بشأن ابنته وصهره أمام عدد من موظفي البيت الأبيض.
وأشارت مجلة نيوزويك إلى أن من غير الواضح إذا كان الزوجان سينتقلان فعليا إلى نيويورك، حيث يمتلكان شقة، وهما يعيشان حاليا في شقة بقيمة 5.5 ملايين دولار في منطقة ريتزي كالوراما في العاصمة واشنطن.
وتقول مجلة فانتي فير إن نفوذ كوشنر داخل البيت الأبيض بدأ التقهقر، وهو ما يؤشر على قرب مغادرته وزوجته إلى نيويورك، وأرجعت الأمر إلى إجراءات اتخذها كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي لتقليص نفوذ كوشنر.
وذكرت تقارير أن كيلي أحدث نظاما جديدا يلزم كل مستشاري الرئيس الأميركي بمخاطبة كبير موظفي البيت الأبيض، وهو ما يعني أن إيفانكا ملزمة بمخاطبة كيلي من أجل ملاقاة والدها، كما أن علاقة كوشنر بكيلي ليست على ما يرام، خاصة أن كيلي لا ينظر بعين الرضا إلى زيارة كوشنر الأخيرة للسعودية في أكتوبر/تشرين الثاني الماضي.
وأشار موقع أكسيوس الأميركي الاثنين الماضي إلى أن إيفانكا وكوشنر يحرصان على تجنب الاحتكاك مع كبير موظفي البيت الأبيض الذي يسعى لضبط الأمور، كما رشحت أنباء عن أن ترمب نفسه ليس راضيا عن كوشنر بعدما عمل بنصيحته القاضية بعزل مدير مكتب التحقيقات الفدرالية (أف بي آي) جيمس كومي، وأيضا نصيحته للرئيس بالاجتماع بمسؤول روسي.
وتأتي هذه الأنباء في ظل استمرار تغطية مكثفة من وسائل الإعلام الأميركية لصلات إدارة ترمب وعائلته بالروس في علاقتها بتحريات المحقق الخاص روبرت ميلر عن علاقات معاوني ترمب بموسكو، ومن أبرزهم صهره كوشنر.
الجزيرة نت