رئيس البرلمان يعلن وقوفه ضد عقوبات الصحافيين

أعلن رئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر وقوفه مع الاتجاه الداعم للحريات الصحافية في البلاد، بجانب المخرجات الوطنية بموضوعية بما يخدم الدولة، داعياً إلى التعاون والوصول إلى صحافة مثالية،

مبيناً أنه ضد العقوبات. وبحث عمر خلال اللقاء مع وفد الاتحاد العام للصحافيين السودانيين برئاسة نقيب الصحافيين الصادق الرزيقي، عدة قضايا من بينها تعديل مشروع قانون الصحافة في بعض مواده. إلى جانب أوضاع الصحافيين والصحف ودورها في المجتمع. ومن جانبه أشار الرزيقي في تصريحات بالبرلمان أمس إلى أهمية قانون الصحافة والمطبوعات، مشيراً إلى سعي الاتحاد للوصول إلى قانون يخدم الصحافة والدولة دون مزايدة سياسية، وتطرَّق الرزيقي إلى موقف اتحاد الصحافيين الواضح تجاه بعض المواد التي تم تعديلها، مستعرضاً مراحل تعديل قانون الصحافة والمطبوعات عبر الأزمنة. وأكد الرزيقي أن قانون الصحافة لعام 2009م يعد الأفضل، وأن القانون الجديد بحاجة لمزيد من النقاش ليصل إلى صيغة مُثلى للتعديلات، ودعا الرزيقي البرلمان إلى مساندة حرية الصحافة والإعلام، والالتزام بمخرجات الحوار الوطني، وأكد أن البرلمان تفهم وجه نظرهم وملاحظاتهم تجاه التعديلات.
ومن جانبه قال رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان الطيب مصطفى إن التعديلات جاءت إلى البرلمان قبل معالجات تحفظ عليها، وأضاف قائلاً: (سيكون للجنة الإعلام رأي واضح، خاصة أن الحريات هي مخرجات الحوار الوطني)، قاطعاً بعدم تنازلهم عنها قائلاً: (لن تُؤكل الحريات من قبلنا)، وطالب مصطفى البرلمان بمعالجة القضايا والملاحظات قبل أن تأتي، وأضاف قائلاً: (ما دار بين الاتحاد والمجلس في الاجتماع مقنع جداً، وسيتم عقد ورش لقضايا الوسط الصحفي والإعلام).

الانتباهة

Exit mobile version