27/11/2017م .. صباح الانتفاضة التي تدبرها مصر ومواقع مخابراتها

قبل عامين.. نحذر من مخطط لاغتيال وزيرة للرعاية الاجتماعية في غرب السودان
> ويهتاجون..
> وبعضهم يتصل ليحذرنا من انه

: إن أصاب الوزيرة هذه شيء.. قتلناك.
> ثم يتبين أن المؤامرة كانت هناك.
> ومثلها.. الحديث الهامس (المصري) يذهب إلى (شخصية محورية) إن أصابها شيء انفجرت الحرب بين القبائل العربية والدولة.
> موسى هلال..!!
> الهمس يقول إن أجواء التوتر الآن صالحة جداً لصناعة الانفجار.
(2)
> وإدارة (واتساب) يدهشها أن السودان من أكثر الأماكن تدفقاً على صفحات الواتساب.
> لكن الإدارة هذه سوف تعرف ما هي الدهشة في الأيام القادمة.. ما بين اليوم والسابع والعشرين من الشهر هذا.
> السابع والعشرين صباح الانتفاضة التي تدبرها مصر ومواقع مخابراتها.
> والأسبوع هذا صفحات الواتساب سوف تحمل سيلا ًمن الحكايات عن قيادات الدولة.
> حكايات مما يتلمظه الناس .. وأموال ونساء وجرائم.
> ومخابرات مصر التي تعرف أن مركز جرائم المعلوماتية يعرف (جغرافيا) مصدر كل رسالة وبسهولة.. المخابرات هذه تطلق رسائلها من القاهرة وعمان وأديس أبابا وجوبا و.. و..
> حيث لا تستطيع شرطة السودان طرق باب أحد.
> لكن المخابرات هذه تنسى أن جرائم المعلوماتية تستطيع أن تكتفي بأن تكتب تحت كل رسالة العنوان الذي صدرت الرسالة منه.. وهكذا يعرف المواطن أن من يطلب منه الخروج إلى الشارع هو شخص يقيم في لندن أو القاهرة.. أو..
(3)
> وفي اللقاء الأخير لوضع اللمسات الأخيرة على المخطط كان أحدهم يصرخ في الحضور
: لو أننا أطلقنا المظاهرات في الأسبوع الماضي.. لما كان الدولار يبلغ ثلاثين جنيهاً لأشعلنا كل شيء.. لكن الجبن يجعلكم تترددون.
> الآن الدولار يهبط إلى اثنين وعشرين جنيهاً ويتجه إلى أسفل.
(4)
> والآن غرباً.. وبعد أن فشل مخطط صناعة الحرب بين موسى هلال وقوات حميدتي.. المخطط يذهب إلى
: الطرق على نغمة المشاحنات بين موسى هلال والدولة.
> ثم اعتداء على موسى.. واتهام للدولة.
> وممتع جداً أن العمدة موسى هلال يتسلل قبل أسبوعين إلى وليمة تجمعه مع قادة من الفور.
> والوليمة.. التي تقام في مكان غريب كانت تقام بمناسبة قدوم مولود لابن أخته.
> وموسى هو من يشير إلى ابن أخته بدعوة قادة الفور هؤلاء.
> ونحرص على عدم الإشارة للأمر لأن الإشارة هناك تعرض سلامة الرجل للخطر (من يصدق براءة الخرطوم إن حدث للرجل شيء في منطقة قريبة من الخرطوم).
> وموسى الآن (في عرينه).
> لكن (الحولية الميرغنية) هذه الأيام تصبح غطاءً لثعابين كثيرة تعمل من دولة مجاورة لصالح مخابرات مصر.
> وننتظر صباح السابع والعشرين من الشهر هذا.
> وقبلها وعن الحشود أشهر حشد كان ينتهي بلافتة (نقد) قائد الحزب الشيوعي
( حضرنا ولم نجدكم)
***
بريد
> أمس الأول نتساءل عن
> : كيف تعجز شرطة شرق النيل عن اعتقال فرد واحد من أفراد عصابات كانت تدخل البيوت وتغرس الخناجر في أعناق النائمين (حتى لا يقاوموا) وتنهب الموبايلات.
> وأمس الأول مساءً نجد أن شرطة العيلفون تستضيف عدداً حلواً من أفراد العصابة هؤلاء..
> ودون إعلان.. لأن الإعلان عن اعتقالهم يفسد بقية العمل.
> بوليس العيلفون.. الله فوقو.

إسحق فضل الله
الانتباهة

Exit mobile version