أعلن علي حامد، والي البحر الأحمر، التزام حكومته بمعالجة مشكلة المياه التي تؤرق مواطني الولاية، لجهة التكلفة العالية لتوفير مياه الشرب للأسر المتوسطة والتي تصل إلى (300) جنيه في الشهر، معتبرا شح المياه أحد مؤشرات الفقر، وأقر بأن فاتورة المياه عالية. وأكد حامد أن الحل الاستراتيجي يقضي بنقل مياه النيل إلى الولاية، مشيرا لوجود عدة خيارات تجري دراستها الآن. وقال في حوار مع (اليوم التالي)، ينشر لاحقاً، إن المياه تعد من أولوياتهم في إحداث التنمية ومحاربة الفقر. وكشف حامد خطة ولايته لجعل 2018 حلا جذريا لمشكلة الكهرباء، موضحاً معاناة الولاية من عدم توفر الكهرباء القومية، فيما عدا مدينة بورتسودان. وأقر حامد بوجود بعض التعقيدات التي تواجه القطاع خاصة فيما يلي تأشيرة دخول السياح الأجانب، داعيا الدولة لفتح البلاد للسياحة في ظل الانفراج الذي تشهده الدولة.
اليوم التالي.