بعد ظهور دراسة جديدة تحذر من (انتقام) الزوجة الأولى… الرجال يتراجعون عن قرار (التدبيل)… ويرفعون شعار (الخواف ربىَّ عيالو)!

تخوف عدد كبير انتاب عدد من الرجال الذين لديهم رغبة في الزواج الثاني وذلك بعد اطلاعهم على دراسة نفسية حديثة كشفت عن ارتفاع معدلات إيذاء الزوجات لأزواجهن عند اقدامهم على الزواج من امرأة ثانية أو التصريح بالرغبة فيه، مما أدى إلى أن يكون الزواج الثاني سبباً مباشراً في وفيات الرجال بالسودان خلال السنوات الأخيرة، وهي الدراسة التي جعلت البعض من الرجال يتراجعون عن أي قرار قد يتخذونه في المستقبل بشأن الزواج للمرة الثانية!.

(1)
من جانبه قال مستشار الطب النفسي والعصبي والمشرف على الدراسة د.علي بلدو: إن الشعور بالخذلان وفقدان الثقة والرغبة في الانتقام والتشفي والشعور بالدونية وكذلك نظرة المجتمع السالبة أدت إلى تنامي الرغبة في العنف تجاه الزوج بسبب الكآبة الشديدة واضراب المزاج و تغيير الشخصية، موضحاً: (الدراسة أجريت من أغسطس 2016 وحتى يوليو 2017 وشملت (200) امرأة وأظهرت الدراسة أن نسبة (75%) من المتزوجات يرغبن في قتل الزوج و(10%) عبرن عن رغبتهن في الإيذاء الشديد كقطع الأجزاء الحساسة أو الحرق، بينما عبرت (5%) منهن عن طلبهن الطلاق بينما كان الانتحار هو خيار المتبقيات).

(2)
في الوقت الذي أكد فيه كل من الطبيب ماجد لطيف والمهندس مجتبى ساتي أنهما تراجعا عن فكرة الزواج الثاني بصورة نهائية لا عودة فيها وذلك بعد أن وصلتهما بعض الأخبار بأن زوجتيهما بلغهما أمر رغبتهما في الزواج الثاني وأنهما تترصدانهما حتى اقدامهما على تلك الخطوة، ويقول المهندس مجتبى: (أنا متزوج منذ سبع سنوات إلى أن اندلعت خلافات خاصة بيني زوجتي وصلنا من خلالها لطريق مسدود فكان القرار بأنه لا حل لتلك المشكلة إلا الزواج مرة ثانية، لكن وقبل أن أعلن عن ذلك تفاجأت بزوجتي ترمقني بنظرات مخيفة جئية وذهاباً ثم بدأت تضرب لي الأمثال بأن فلانة قتلت زوجها لأنه تزوج عليها، واختتم: (حقيقي تخوفت من تهديدها وتنازلت عن الفكرة مفضلاً جحيم المشاكل من الموت).

(3)
الممثل د.الهادي الصديق قال لـ(كوكتيل) حول الموضوع: (دخلت في تجارب زوجية عديدة إلا أنني لم اتعرض لأي تهديدات فقد كنت واثقا من اقتحامي تلك التجربة التي درستها من كل أبعادها قبل الدخول فيها)، مضيفا: (من العروف أن هناك غيرة شديدة تراود بعض الزوجات اللائي لا يرغبن في الزوجة الثانية لكن هناك أساليب عدة يمكن أن يستخدمها الزوج معها لاقناعها خاصة إذا كان لا بد من تلك الزيجة لأسباب يعترف بها الطرفان).

(4)
مريم وفتحية (ضرتان) قرر زوجهما أن يتزوج مرة ثالثة فكان لهما رأي حاسم وقاطع لتلك الزيجة وهو ما أوضحتهما لـ(كوكتيل) قائلات: (رضينا أن نكون ضرات لأن إحدانا اختارت الأخرى لذلك لم ينشب خلاف عند الزواج الثاني أما الآن فقد اختلف الوضع إذ لا يوجد مبرر لأن يتزوج من ثالثة فقد كان يبحث عن الإنجاب وإحدانا أنجبت له خمسة من الذكور والإناث لذلك سيكون لنا قرارنا الحاسم لتلك الزيجة التي لن تتم لأننا غير راضيات عنها وبسببه سوف ننكد عليه حياته حتى يعرف أن الله حق).

(5)
الموظف (م.ك) بديوان الضرائب له تجربة خاصة حول الموضوع والتي كشف عنها قائلا: (تزوجت للمرة الثانية دون علم زوجتي الأولى فكان أن فتحت لنفسي باب جنهم بسبب ذلك الزواج إذ قامت زوجتي الأولى بدلق الزيت الحار على قدميّ وبررت فعلتها ذلك بأن ما حدث دون قصد منها وذات مرة قامت بإضافة كريم إزالة الشعر للكريم الذي استخدمه لشعر رأسي فتساقط شعري وأصبحت أصلعاً وعندما عجزت أمام أفعالها قررت طلاقها فهددتني بأن مصيري سيكون سيئاً فتراجعت عن الفكرة وطلقت الزوجة الثانية لأنام هاني البال)!.

تقرير: محاسن أحمد عبد الله
صحيفة السوداني

Exit mobile version