هناك العديد من القضايا الجنائية التى لا يوجد فيها تصالح إلا بطريق واحد، وهو زواج المتهم من المجنى عليها، وهى جرائم “الاغتصاب” أو “خطف أنثى”، ويقول ممدوح عبد الجواد المحامى والخبير القانونى، إن إتمام الزواج فى تلك القضايا يكون عن طريق إبداء المتهم رغبته فى الزواج من المجنى عليها، وفى تلك الحالة يتم أخذ موافقة المجنى عليها وفى حالة القبول، يتم عقد الزواج بينهما، وتنقضى الدعوى الجنائية بتلك الطريقة.
الاغتصاب
وتابع “عبد الجواد”، أن عقوبة الاغتصاب فى قانون العقوبات المصرى السجن المشدد، ويتم تغليظها فى حالة وجود ظروف مشددة للعقوبة لتصل إلى السجن المؤبد، حيث نص القانون على أنه “من واقع أنثى بغير رضاها يعاقب بالسجن المشدد، فإذا كان الفاعل من أصول المجنى عليها، أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها، أو كان خادماً بالأجرة عندها أو عند من تقدم ذكرهم، يعاقب بالسجن المؤبد”.
خطف أنثى
وأضاف “عبد الجواد”، أن عقوبة خطف أنثى السجن المؤبد، وتصل فى الظروف المشددة إلى الإعدام، حيث أشار القانون إلى أن “عقوبة الخطف بالتحايل أو بالإكراه، هى السجن المؤبد وتشدد العقوبة فى حالة اقتران جريمة الخطف بجريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه بغير رضائه لتصبح العقوبة الإعدام”.
اليوم السابع