حذر القائم بأعمال السفارة الاميركية في جنوب السودان مايكل مورو من أن الدولة الوليدة قد تواجه المزيد من العقوبات إذا لم يستغل قادتها محادثات السلام الجارية لإنهاء الحرب الاهلية الحالية، لافتاً إلى ان هذه العقوبات يمكن ان تأتي في شكل حظر على الاسلحة او قيود اقتصادية ومصرفية.
وأكد الدبلوماسي الأميركي في تصريحات لشبكة “بلومبرج” الإخبارية الأمريكية الثلاثاء ان هذه الإجراءات المشددة يمكن ان تستهدف الذين يعتبرون “مفسدين” لعملية السلام التي يشرف عليها زعماء المنطقة، وزاد “إذا تنصل أي شخص عن التزامه فعليه أن يتوقع مجابهة اجراءات قاسية”.
وشدد المسئول رفيع المستوى على ضرورة ان تلتزم الاطراف المتحاربة بوقف إطلاق النار.
وفى سبتمبر الماضي فرضت الإدارة الاميركية عقوبات على اثنين من المسؤولين الحكوميين ورئيس اركان الجيش السابق بتهمة بتأجيج الحرب الاهلية في البلاد والاستفادة منها.
وفي يوليو 2015 فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على ستة جنرالات من جنوب السودان متهماً إياهم بتغذية الصراع في أصغر دولة في العالم.
وأسفرت الحرب الأهلية في جنوب السودان، والتي دخلت عامها الرابع، عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وتشريد أكثر من مليوني شخص منذ اندلاعها في منتصف ديسمبر 2013.
سودان تربيون.