جهاز الأمن: القوات النظامية أحكمت السيطرة على بؤر النزاع

قال المفتش العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني عبدالعزيز عبدالله بخيت، إن البلاد تشهد استقراراً أمنياً منقطع النظير في كل الجبهات، ولاسيما الولايات المتأثرة بالحرب، مؤكداً أن القوات النظامية تسيطر على بؤر النزاع والتوتر كافة في كردفان ودارفور.
وأكد بخيت، خلال مشاركته في افتتاح وحدة أمن محلية شندي جنوبي ولاية نهر النيل، أنهم لن يترددوا في حسم المتفلتين وردع العابثين بالأمن القومي، متعهداً بأن يمضي جهاز الأمن والمخابرات الوطني في مشاريع تطوير البنى التحتية لوحداته في ولايات السودان كافة، وتحسين بيئة العمل، وتأهيل منسوبيه من أجل الحفاظ على ميزة الاستقرار الأمني.
وأضاف أن ذلك من شأنه أن يُمهِّد للدولة الاستمرار والتوسع الأفقي والرأسي في إرساء دعائم التنمية والنهضة الشاملة.
وأكد المفتش – حسب مراسل (الشروق) في ولاية نهر النيل عصام الحكيم – التزام قيادة الجهاز باستدامة إسهاماته في برامج الربط والدعم الاجتماعي وترقية الخدمات الأساسية.

لجرائم الاقتصادية
“المفتش العام يقول إن الجهاز سيكون عيناً ساهرة لمحاربة جرائم التهريب بمختلف أنواعه مع حسم أنماط الجرائم الاقتصادية المستحدثة كافة التي على رأسها تهريب العملة والمتاجرة بها والمضاربة فيها”

إلى ذلك، أكد المفتش العام لجهاز الأمن عبدالعزيز عبدالله بخيت قدرة الجهاز على مواجهة التحديات التي تنتظره في المرحلة المقبلة، لافتاً إلى أنه سيكون عيناً ساهرة لمحاربة جرائم التهريب بمختلف أنواعه مع حسم أنماط الجرائم الاقتصادية المستحدثة كافة، التي على رأسها تهريب العملة والمتاجرة بها والمضاربة فيها.
من جانبه، أعلن والي نهر النيل حاتم السماني الوسيلة جاهزية قواته النظامية العسكرية والأمنية في الولاية، لحملة الجمع القسري للسلاح مطلع ديسمبر المقبل، مؤكداً أنها لن تتوانى في إنجاز المهمة على أكمل وجه.
وقلَّل الوالي من حجم انتشار وتداول السلاح في ولايته، لكنه أكد أن ذلك لن يكون سبباً للتراخي في التقيد الصارم بموجهات القرار وأهداف الحملة.

الشروق.

Exit mobile version