الشاب العراقي محمد درويش، المعروف بمغامراته المختلفة، قرر قضاء ليلة داخل القبر، دون أن يتزود بطعام أو شراب.
وبمساعدة أصدقائه وأحد الشيوخ، تم تغسيل درويش بمغسلة أموات، وتكفينه على الطريقة الإسلامية، وبشكل لا يختلف عن الأموات الحقيقيين.
وبعد وضعه في تابوت، أُدخل محمد درويش إلى القبر، وغطي التابوت بالتراب بشكل كامل، مع إبقاء خرطوم متصل بأنف الشاب العراقي؛ للتنفس.
محمد درويش الذي خرج وهو يعاني من ضيق نفس شديد، وصف التجربة بالمخيفة، والمرعبة، إلا أنها لا تخلو من المواعظ والدروس، وفق قوله.
وأوضح أنه وعند سماعه بأن رفاقه والشيخ يصلّون عليه، بدأ جسده بالارتجاف، وأحس بخوف شديد.
العربي الجديد