قال “مأمون” لدى مخاطبته افتتاح مركز “عبدالله خليل” بمستشفى أم درمان التعليمي والذي تم بشراكة ذكية مع منظمة تعزيز برامج السكري، إن الهدف من قيام هذا المركز هو توفير وتقديم التغذية الصحية والرعاية الصحية الأولية لمرضى السكري وتفرُّغ مركز “جابر أبو العز” لرجل السكري والجراحات والمساهمة في علاج المرضى وتقليل المضاعفات، إضافة إلى تحفيز الفئات المعرِّضة للإصابة بالمرض على الإقبال لعيادات السكري والكشف المبكِّر عن المرض والإرشاد والتثقيف الصحي للمرضى وأسرهم، وكشف “حميدة” أن هناك حوالي (5) ملايين مواطن، لديهم القابلية للإصابة بمرض السكري والبعض منهم مصاب بالسكري ولم يتم اكتشافه بعد. وأشار “حميدة” إلى أن مستشفى أم درمان التعليمي شهد تطوراً كبيراً، وسوف يتم إعلانه مستشفى مرجعي قريباً لوجود كثير من التخصصات مثل المسالك البولية وإجراء عمليات القساطر وقسم للأنف والأذن والحنجرة ويعتبر المستشفى الثاني بعد مستشفى الخرطوم للأنف والأذن والحنجرة، إضافة إلى وجود توأمة بين مستشفى أم درمان ومستشفى أمبدة ومستشفى الراجحي لتوطين الجراحات الخاصة بالأطفال والعظام وتوفر الرنين المغنطيسي والمناظير والأشعة المقطعية ومنظار الركبة وكل الجراحات الدقيقة بدعم مقدَّم من رئيس الجمهورية بلغ (3) ملايين دولار، وكشف معتمد محلية أم درمان “مجدي عبد العزيز” عن قيام المدينة الصحية بالمحلية، ودعا إلى قيام الشراكات الذكية والتعاون، ووصف مركز “عبدالله خليل” بأنه يعتبر إضافة حقيقية للنظام الصحي، مؤكداً أن محلية أم درمان تقدِّم الخدمات الصحية لولايات السودان كافة، وقال بروفيسور “محمد علي التوم” رئيس منظمة تعزيز برامج السكري أن قيام المركز الفكرة العامة منه التعاون مع التنظيمات الاجتماعية ومرض السكري والأمراض المزمنة هي ليست أمراض الدول ولا المواطن، حيث يتكفَّل (70%) من المواطنين بعلاج أنفسهم، لذلك لابد من عقد شراكة ذكية مع منظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال والمفكِّرين والعلماء والناشطين في المجتمع، وطالب أعضاء مجلس الإدارة بحضور الاجتماعات والوقوف عليها وحلها، وزاد “محمد علي” أن الوزارة تعمل على تقوية النظام الصحي والمحلية تعزز برامج الوقاية للوصول للهدف المطلوب، وهو وضع المدينة الصحية الذي بدوره يقلِّل من ذهاب المرضى للمستشفيات وتقليل الضغط عليها.
المجهر.