طالب متهم أميركي بوضعه في السجن الانفرادي لمدة 20 عاماً، ليتمكن من منع نفسه من الاحتيال على الآخرين، بعد أن أدين بتدبير عملية احتيال من داخل السجن بمبلغ 10.4 مليون دولار.
وكان جيمي ساباتينو، يمضي عقوبة السجن، عندما قام بإدارة عملية ابتزاز ناجحة بمساعدة زميل له خارج السجن. وخلال محاكمته، قال ساباتينو للقاضي إنه لا يستطيع أن يمنع نفسه من الاحتيال، وطالب بأن يتم وضعه في السجن الانفرادي في سوبيرماكس، وهو أحد أصعب السجون في الولايات المتحدة، حيث يعتقد أن عدم وجود اتصال بشري، هو السبيل الوحيد لمنعه من الاحتيال، بحسب موقع أوديتي سنترال.
وأشارت التحقيقات، إلى أن ساباتينو الذي أمضى معظم حياته في السجن، كان يمضي عقوبة السجن في مركز الحجز الفيدرالي بمدينة ميامي، بتهمة انتهاك شروط إطلاق سراحه في 2014، عندما خطط لعملية احتيال أخرى من داخل السجن، وأقنع اثنين من الحراس، بمساعدته على تهريب 5 هواتف متنقلة، استخدمها لإدارة عملية الاحتيال في الخارج. وبعد اكتشاف العملية، فقد الضابطان عملهما، دون أن يتعرض أي منهما للملاحقة القانونية.
وأدانت الحكمة ساباتينو وشركاءه بتهمة الاحتيال، وأصدر القاضي عقوبة السجن بحقه لمدة 20 عاماً، ووافق في نفس الوقت، على طلبه الغريب، بقضاء هذه المدة خلف قضبان الحبس الانفرادي، في سجن سوبيرماكس في كولورادو، ومنعه من الاتصال بأي من السجناء الآخرين.
(24)