يعكف علماء من جامعة «ويلز» على تطوير علاج جديد يستهدف استعادة اختلال التوازن الكهربائي في المخ لعلاج التوحد.
ويعد اضطراب طيف التوحد؛ أحد أكثر الأمراض المعقدة، إذ يؤثر على وظائف المخ، وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن طفلاً واحدًا من بين كل 160 طفلاً يصاب باضطرابات طيف التوحد، وتمثل تلك التقديرات عدد الحالات في المتوسط، وتتباين معدلات انتشارها تبايناً كبيراً بحسب الدراسات، بيد أن بعض الدراسات الحديثة تفيد بمعدلات انتشار أعلى بكثير من ذلك.
وأظهر العلاج نجاحا ملحوظا بين الفئران، ويأمل العلماء في الانتقال للتجارب السريرية على الإنسان قريباً.
وتشير الدراسات العلمية إلى أن سبب الإصابة بمرض التوحد عدد من العوامل البيئية والوراثية، وقد اكتشف العلماء أن طفرات الجينات المعروفة بأسم MEF2C تفاقم احتمالية الإصابة بالمرض.
الدواء الجديد، المعروف بـ«نيتروسينابسين» يُمكن أن يحد من إشارات الدماغ، وبحسب العلماء؛ تم اختباره على فئران التجارب، وأتت النتائج مبشرة؛ بعد أن حسن الدواء اختلال كهرباء الدماغ، وتمكن من خفض سلوكيات التوحد في تلك الكائنات.
وإلى الآن؛ لا يوجد إى علاج للتوحد، وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن طُرق العلاج تعتمد على إتاحة المعلومات والمرافق الصحية المتخصصة والدعم النفسي والعملي للأطفال المُصابين بالتوحد وأسرهم.
وتتسم احتياجات المصابين باضطرابات طيف التوحد في مجال الرعاية الصحية بتعقيدها وتستلزم مجموعة من الخدمات المتكاملة تشمل تعزيز الصحة والرعاية وخدمات إعادة التأهيل والتعاون مع قطاعات أخرى مثل قطاعات التعليم والعمل والرعاية الاجتماعية.
المصري اليوم