يوافق اليوم 19 نوفمبر اليوم العالمي للرجال، لكن قلة من الناس سمعت به، وقليل من هؤلاء يحتفلون به رغم أن رسالته تهدف إلى تعزيز الوعي بصحة الرجل والعلاقة بين الجنسين وإنهاء التمييز.
وقد تم الإعلان عن يوم الرجل لأول مرة في ترينيداد وتوباغو عام 1998، ومن ثم وجد استجابة في دول أخرى ليصبح يوماً عالمياً.
ويشجع الحدث الرجال على أن يكونوا أكثر إيجابية في الحياة، كما يركز على الإنجازات والمساهمات التي يقدمها الرجل، خاصة في مجال المشاركة الاجتماعية ورعاية الأسرة والاهتمام بالأطفال، مع تسليط الضوء على التمييز ضد الرجال.
ويحتفل باليوم في 19 نوفمبر من كل عام، ويأتي هذه السنة تحت شعار “الاحتفال بالرجال والفتيان”، ومن المفترض أن يشمل الاحتفال 60 دولة حول العالم.
وبحسب الموقع على الإنترنت المخصص للاحتفال بهذا اليوم، فإن منظميه يعتبرون هذا الحدث “فرصة للناس في كل مكان لإبداء حسن النية وتقدير الرجال للمساهمات التي يقدمونها في الحياة من أجل المصلحة العامة للجميع”.
وللاحتفال بالحدث، يتم تنظيم الندوات والمؤتمرات والمهرجانات وجمع التبرعات وتنفيذ الأنشطة المدرسية، كما هناك برامج إذاعية وتلفزيونية وعروض ومسيرات بهذه المناسبة.
البيان