أقر والي الخرطوم الفريق اول مهندس ركن عبدالرحيم محمد حسين بمشكلات تعاني منها الولاية؛ في ما يلي المواصلات، وكشف عن ترتيبات لوصول 500 بص للمساهمة فى حل المشكلة؛ والتى قال إنها لا تحل حلاً كاملاً إلا بعد استحداث طرق أخرى؛ بجانب البصات والحافلات.
وقال الوالي – فى حديث الأربعاء الأسبوعي بوزارة الإعلام – إن الولاية تدرس استخدام السكة الحديد لتشكل حلا نهائياً للمواصلات.
وذكر أن تحديات كثيرة تواجه ولاية الخرطوم أبرزها المياه والنظافة والمواصلات وتخفيف أعباء المعيشة وأكد أن ولايته بذلت جهودا تجاه حل مشاكل المياه عبر خطط إسعافية ومرحلية واستراتيجية، وأبان أن 266 منطقة تعاني من العطش وأن 12% من المياه من النيل و56% مياه جوفية فيما لا تزال 36 منطقة تعاني من العطش يجري العمل لإيصال الإمداد لها تباعا.
وعن جهود ولايته فى ترقية البيئة والنظافة قال الوالي إنه تمت إعادة هيكلة هيئة النظافة وتحديد المستويات ما بين المحليات والهيئة، وأوضح أنه تم إنشاء 5 محطات وسيطة إضافية تعمل بطاقه أكبر، وأعلن أنه فى بداية العام المقبل ستصل 350 حاوية لنقل النفايات، وناشد الوالي المواطنين للتعامل مع حملات إصحاح البيئة والمساهمة فى ترقيتها؛ منعاً وصداَ للتلوث .
وحول تخفيف أعباء المعيشة قال والي الخرطوم إن ولايته ستضع برامج خاصة للاهتمام بالريف والذي يعتبرالمصدر الأساس لإنتاج ما يحتاجه المواطن فى حياته اليومية؛ وذلك عبر شركات للأمن الغذائي، وأضاف حسين – فى المنبر – عن خصوصية ولاية الخرطوم وقال إنه رغم صغر مساحتها إلا أنها الولاية الأكثر إنتاجاً، وأشار الى أن الولاية تأثرت كثيراً بالهجرة والنزوح، مشيراً الى أن أكثر من 12 ألف أسرة تدخل الخرطوم سنوياً، إذ أن الولاية تمثل 27% من سكان السودان واستعرض الوالي التوسع الكبير الذي شهدته الولاية فى محوري الصحة والتعليم .
وجدد الوالى على موقفهم الثابت بعدم إجراء تحسينات للأراضي الزراعية لتصبح أراضي سكنية .
من جانبه؛ أكد البروفيسور مأمون حميدة وزير الصحة بالولاية أن طفرة صحية شهدتها الولاية خلال السنوات الثلاث الماضية إذ توفرت كل المعينات الحديثة المطلوبة، وناشد المواطنين التعامل مع المرافق الصحية بصورة حضارية، وكشف عن اكتمال الترتيبات الخاصة بعلاج وإجراء العمليات الجراحية لمرضى القلب .
كما قدمت الدكتورة أمل البيلي وزيرة الرعاية الاجتماعية بالولاية جانباً من الإنجازات الكبرى التى نفذتها الوزارة فيما يلي دعم الفقراء والأيتام وتوسيع مظلة الدعم الاجتماعي عبر ديوان الزكاة بالولاية والمؤسسات الأخرى .