على الرغم من كل العقبات التي تواجه استمرار الصحف الورقية، وهروب العالم إلى الصحافة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة ما يحدث حول العالم، إلا أن هناك دراسة حديثة استمرت (5) سنوات كاملة، أثبتت أن وسائل الإعلام الأمريكية الورقية – حتى الصغيرة منها – لا تزال قادرة على التأثير على الرأى العام.
ووجد الباحثون أن المنظمات الإخبارية عندما ركزت على عدد من القصص حول مواضيع مثيرة للجدل مثل نوعية المياه وتغير المناخ في تتابع وثيق، عززت بشكل كبير المحادثات العامة حول هذه المواضيع، وليس هذا فقط بل إنها غيرت عقول بعض الناس.
وتقول (لين فافريك)، وهي باحثة سياسية في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس: “إننى أعجب بالجرأة الهائلة لهذه الدراسة، وإذا كانت وسائل الإعلام قادرة على تعزيز النقاش العام، فإنها يمكن أن تساعد في العملية الديمقراطية من خلال زيادة المشاركة في القرارات الوطنية المهمة”.