سمح المستشار حسن فريد رئيس محكمة جنايات القاهرة للمتهم أسامة مرسي نجل الرئيس المعزول بلقاء زوجته وابنه خارج القفص أثناء جلسة قضية فض اعتصام رابعة العدوية.
وقال أسامة، إنه محبوس انفراديا بما يخالف القانون، مضيفًا: “النهارده عيد ميلاد ابني” وسمح القاضي له بلقاء زوجته وابنه.
وتابع: “حتى أكون أمينا مع المحكمة ومع القانون الذي تعلمته وحتى لا أسبب حرجا للمحكمة أريد أن أسأل سؤالا واحدا: مين اللي حبسني المحكمة ولا النظام؟” ورد رئيس المحكمة: “مالنا ومال النظام.. مفيش حد محبوس إلا بعلم القضاء”.
جاء ذلك أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، في جلسة محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، وعدد من قيادات الجماعة، بينهم أسامة محمد مرسي، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، وصفوت حجازي، وعبد الرحمن البر، وأحمد عارف، وعمرو زكي عضو البرلمان الأسبق، وباسم عودة وزير التموين الأسبق، وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، وآخرين، في قضية “فض اعتصام رابعة العدوية”.
وتحمل القضية رقم 34150 لسنة 2015 جنايات أول مدينة نصر، وتضم 739 متهمًا، بينهم المصور الصحفي “شوكان” (محبوس)، وآخرون هاربون أبرزهم وجدي غنيم، وعاصم عبد الماجد، وطارق الزمر.
وكانت نيابة شرق القاهرة أسندت للمتهمين تولي قيادة والانضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون، وتدبير تجمهر بميدان “رابعة العدوية”، من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر، بغرض ترويع وتخويف الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر، والاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم، أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي، ومقاومة رجال الشرطة والمكلفين بفض تجمهرهم، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، والتخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة، وقطع الطرق، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر، وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية العيش، وحيازة أسلحة نارية، وزجاجات مولوتوف، وحجارة وعصي وسكاكين وخناجر.
بوابة فيتو