رهن الأمين العام لجهاز المغتربين د. كرار التهامي الاستفادة من مدخرات المغتربين باتخاذ قرارات جريئة لاجتذابها وتوظيفها في مشروعات اقتصادية بالداخل، وكشف عن تحويل “4” مليارات دولار في عام واحد من مدخرات المغتربين لدولة شقيقة حسب تقارير دولية.
وأعلن التهامي في ورشة عمل حول كيفية الاستفادة من مدخرات المغتربين في تمويل القطاع الصناعي أمس عن وجود أموال تحتاج لمواعين وتوظيفها في مشاريع، ودعا الجهات المختصة لوضع سياسات وبيئة جاذبة للاستفادة من هذه الأموال، وطالب بدراسة أسباب ضعف الصناعة وإزالة التقاطعات بين جهات الاختصاص لإدخال المغتربين في القطاع ودعا للجرأة في الاستفادة من مدخرات المغتربين في الصناعة، داعيا الوزارة للمبادرة والاستفادة من الصناعات الصغيرة في تطوير الاقتصاد، وقال: هناك هواجس كثيرة من قبل المتعلمين بالتنظير وإعاقة نقل الصناعات الصينية الصغيرة للبلاد.
فيما أعلن مدير عام وزارة الصناعة بالخرطوم، تاج الدين عثمان عن الشروع في تنفيذ المدينة الصناعية ومدبغة الصناعات الجلدية بالجيلي، وقال إن مساحتها تساوي “3” أضعاف مجموع المساحات الصناعية بالولاية، وكشف عن توزيع استمارات على أصحاب المصانع المتوقفة بالولاية لمعرفة أسباب التوقف وإيجاد المعالجات.
ولفت لوجود 1.7 مليون فدان زراعي بالولاية مستغلة غير مخصصة، و3.7 مليون فدان زراعي يمكن استغلالها في دعم الصناعات التحويلية، و”372″ ألف فدان حيازات أهالٍ تحتاج لإدخالها دائرة الإنتاج، مشيراً لمساهمة الصناعات التحويلية بنسبة 17.5 من الناتج المحلي الإجمالي العام قبل الماضي، ودعا المغتربين لتوظيف مدخراتهم في تمويل مشروعات القطاع الصناعي، منوهاً لتضمين قانون الاستثمار ضمانات تمنع التأميم والمصادرة ونزع الملكية مع ميزات الإعفاء كلياً وجزئياً من الرسوم ومدخلات الإنتاج، وأكد تبسيط إجراءات الاستثمار لاستكمالها بنظام النافذة الواحدة خلال “48” ساعة من تقديم الطلب وبحد أقصى مدة أسبوع.
الخرطوم: جمعة عبد الله
صحيفة الصيحة