عادة الجلد أو الضرب بالسوط، والمعروف بـ”البطان” عند بعض القبائل السودانية، هي عادة قديمة تنتشر خاصة عند قبيلة “الجعليين” والقبائل ذات الأصول العربية، شب عليها الكبار وينشأ فيها الصغار، وهي من العادات العميقة الجذور لدى الجعليين.
أفراد القبيلة يمارسون هذه العادة على نطاق واسع، ولا يختلف هذا الأمر لدى من تخرجوا من الجامعات أو الذين اغتربوا، يقوم فيها العريس بجلد أشقائه وشباب عائلته في جو احتفالي خاص، يحضره الجميع نساء ورجال وحتى أطفال.
ويذكر أن البطان:هو عادة الضرب على السياط على الظهر اظهار للشجاعة ويكون في الاحتفال بالزواج وغيره) تلك العادة القاسية التي يتعرى فيها الرجل في المحفل على ايقاع الدلوكة والشتم (الات موسيقية تقليدية ما تزال باقية) والغناية فتلهب السياط جسده وتفري جلده حتى تُعالج اثارها بالزيت الساخن (الشيوية) وهو ثابت لا لا يتزحزح ،، تصم أُذنيه اصوات الزغاريد وهو يُردد(انا اخو البنات ،، ويحردن الكاهليات) وماليها ؛؛؛ وقد املت عليهم التقاليد والعادات الجارية ان يكون ذلك احد معايير الشجاعة ؛؛ ولكنهم مع ذلك كانوا يعدمون الجبان.
صحيفة المرصد