قال محمد عبد العاطي وزير الرى والموارد المائية المصري، إن زيادة السكان زودت استهلاك المياه بصورة كبيرة خلال السنوات الماضية، لافتاً إلى أن هناك 55 ألف كيلو من الترع والقناطر وهى معقدة جداً بجانب 2400 كيلو سواحل وتديرها وزارة الرى، ومن الخارج نتابع عبر مهندسينا نقطة المياه وهى سحابة قبل نزولها.
وأضاف خلال مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى، أن هناك استراتيجية 2050 تعتمد على ترشيد المياه فى الزراعة بمحاصيل أقل طلبا للمياه وتطوير شبكات الرى، ثم الحفاظ على نوعية المياه والتنقية وتحسينها، ثم تنمية الموارد المائية وايجاد موارد جديده ونبنى سدودا فى كل محافظات مصر للحماية من السيول وتوفير المياة، واستخدمنا تلك المياه فى جنوب سيناء، ثم التنمية العمرانية على ساحل البحر الأحمر ستقوم على تحلية مياه البحر.
وتابع وزير الرى، أن ثلث مهندسى الرى المصريين سافروا للخارج وهو عبئ كبير على الوزارة وذلك لإيجاد بديل لهم، لافتاً إلى أنه يتم تحديث منظومة التشريعات الخاصة بمنظومة المياه وهناك خطة قومية لمدة عشرون عاما شارك فيها تسع وزارات لتحسين نوعية المياه وتقليل الضغط على الموارد المائية والخطة تتكلف 900 مليار جنيه وذلك لتحلية المياه وتطوير المنظومة ككل.
وتابع، أن زراعة 12 مليون طن قمح سنويا وهى التى نستوردها تتطلب 34 مليار متر مكعب مياه، إذن لدينا عجز كبير فهناك 60 مليار متر مكعب متاحة فقط للزراعة.
كتب إسلام سعيد – حسام الشقويري
اليوم السابع