في جولة لـصحيفة (السوداني) بأسواق الخضر والفاكهة اكد عدد من التجار استمرار الأثر الكبير لارتفاع الدولار على السلع والتي قفزت بأسعارها، فضلاً عن شح السيولة وضعف القوى الشرائية.
وقال تاجر خضر وفاكهة: أبكر حمزة لـ(السوداني): إن هنالك زيادات كبيرة على الفاكهة خاصة المستوردة، موضحاً تراجع كمية الوارد وارتفاع أسعاره بسبب ارتفاع الدولار، ولفت لتخزين أصحاب الثلاجات الفواكه التي تتحمل التخزين ومن ثم بيعها بأعلى سعر بينما يبيع بعضهم بسعر مناسب، واصفاً حركة البيع بالضعيفة حيث قفزت دستة التفاح إلى (100) جنيه، أما دستة المانجو البلدية (120) جنيه بدلا عن (80) جنيه وأشار إلى أن كميتها بالأسواق ضعيفة أما الهندية (200) جنيه للدستة بدلا عن (150) جنيه.
وأضاف تاجر خضر وفاكهة فضل حجب اسمه: إن زيادة السلع طبقت بسبب ارتفاع سعر الصرف، وأشار إلى أن تنظيم الأسواق ودعم المزارعين وتشجيعهم وتخفيف تكاليف الزراعة يؤدي لتراجع الأسعار، وزاد: إن وارد الفاكهة عامة يشهد زيادة في الأسعار حيث قفز البرتقال المستورد إلى (50) جنيها بدلا عن (40) جنيها اما المحلي (40) جنيه بدلا عن (30) جنيه.
الخرطوم: عبير
السوداني
-
-
-
-
-
-
-
-
