جدّد السودان التزامه بمواصلة جهوده لمكافحة الإرهاب والحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، قائلاً إنه رغم إمكانياته المالية القليلة بسبب الحصار الاقتصادي، لكنه استطاع أن يبذل جهوداً مقدَّرة للحد من الظاهرة وبشهادة المجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال الورقة التي قدَّمها ممثل رئيس الجمهورية، وزير الشباب والرياضة “د.عبد الكريم موسى”، في المنتدى العالمي للشباب، أمس (الخميس)، بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية.
وتناول ممثل الرئيس في ورقته التي حملت عنوان “تجربة السودان في إعادة بناء المؤسسات”، جهود الحكومة في محاربة الجرائم المنظَّمة والجرائم العابرة عبر الحدود على شاكلة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، باعتبار أن السودان دولة معبر من خلال حدوده الجنوبية والجنوبية الشرقية .
أكد “موسى” على أهمية أن تقوم دول العالم الأول في أوروبا وغيرها بتقديم الدعم للدول الفقيرة في العالم الثالث والتي تعتبر المصدر الرئيس للهجرة غير الشرعية حتى تتمكَّن من إيجاد مواعين ومؤسسات تشغيلية تستوعب طاقات شبابها.
وأكد الوزير أن جهود السودان في الحد من ظاهرة الهجرة وبشهادة المجتمع الدولي، أسهمت في رفع العقوبات الأمريكية عن الحكومة السودانية، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة الاطلاع بمسؤوليته لدعم السودان باعتبار أن مكافحة هذه الظاهرة تكلف السودان عشرات الملايين من الدولارات سنوياً.
ونوَّه الوزير إلى أهمية أن تقوم دول العالم الأول في أوروبا وغيرها بتقديم الدعم للدول الفقيرة في العالم الثالث، والتي تعتبر المصدر الرئيس للهجرة غير الشرعية حتى تتمكَّن من إيجاد مواعين ومؤسسات تشغيلية تستوعب طاقات شبابها، باعتبار أن الفقر هو السبب الرئيس والأساس لهذه الهجرة غير الشرعية.
المجهر السياسي