داعش يرفع وتيرة تجنيد الأطفال بعد خسائره المتتالية

يستخدم تنظيم داعش ست مراحل لتنشئة الأطفال ليصبحوا عناصر متطرفة في صفوفه. وبات يستند التنظيم على هذه الاستراتيجية لتعويض النقص في صفوفه إثر تراجعه الميداني في العراق و سوريا.
وقد كشف تقرير لدورية دراسات الصراع والإرهاب عن هذه المراحل، وأولها مرحلة الإغواء التي تشمل عرض الأفكار والممارسات المتطرفة للأطفال عبر لقاءات غير مباشرة مع أعضاء التنظيم في المناسبات العامة، ثم تأتي مرحلة التعليم، وهي مشابهة للإغواء، لكن يلقن فيها الطفل بشكل مكثف ويقوم بمقابلة قادة “داعش” وجهاً لوجه.
وتلي هذه المرحلة الاختيار التي تهيمن بيئة “داعش” على حياة الطفل، بحسب التقرير، وذلك عبر استقطابه وتدريبه لاكتشاف قدراته وتحديد المهام.
أما المرحلة الرابعة فهي الإخضاع التي تبرمج عبرها عقلية الطفل من خلال التدريبات الجسدية والنفسية الوحشية، والتي تشمل عزله عن أسرته وفرض زي موحد عليه لتعميق التزامه بحس التضحية وقيم التنظيم.
كذلك يفيد التقرير بأن المرحلة الخامسة وهي التخصص، هي التي يسعى فيها التنظيم إلى تعزيز خبرات الطفل البدائية، تزامناً مع تدريبات متخصص.
وتنتهي عملية التجنيد في مرحلة التعيين، وهي بمثابة تخرج للطفل إلى صفوف التنظيم عبر تعيينه في دور وفقاً لقدراته ليكون ذلك الدور أحياناً استقطاب أطفال آخرين إلى صفوفه.

العربية.

Exit mobile version