ال الأمين العام بالإنابة لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج، عبدالرحمن سيد أحمد، إن مدخرات المغتربين بالخارج تقدر بنحو “40 – 60 ” مليار دولار، كاشفاً عن وجود لجنة مشتركة من عدد من الجهات للاستفادة من هذه المدخرات في السودان.
ونوه سيد أحمد خلال، مخاطبته الثلاثاء، تدشين عمل مجلس الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج، وانطلاقة أسبوع المعرفة تحت شعار”الحوار العلمي حول قضايا الوطن”، أن هذه المدخرات أصبحت أصولاً في بعض الدول، داعياً لتطبيق حلول مصرفية للحاق بالعالم الرقمي.
وشدّد سيد أحمد على الاستفادة من مدخرات المغتربين في المشاريع التنموية بالبلاد، بجانب مراجعة قوانين الاستثمار لضمان تدفقات الأموال، واعتبر أن المستثمر الوطني ذا استمرارية مقارنة بالاستثمار الأجنبي، ناصحاً بالتحول من الاقتصاد الزراعي إلى الصناعي لكونه يُنهض الاقتصاد من خلال زيادة الصادر وتحسين الميزان التجاري.
إلى ذلك أفاد رئيس مجلس الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج، صلاح منديل، بأن التدهور الاقتصادي والبيئي يعود إلى السياسات الخاطئة وسوء الإدارة والفساد، ما عده أدى لتدهور الخدمات الصحية والتعليم والبيئة.
وتعهد منديل بعدم دخول المجلس في معارك سياسية أو إدارية، بل العمل على تطوير القطاعات وتقدمها وتنفيذ مشاريع خالية من الفساد.
وأوضح الخبير المصرفي، صلاح إدريس، أن التحدي الماثل أمام المصارف بالبلاد هو اللحاق بركب التقنية والرقمية في التعاملات البنكية، وقال يجب على النظام المصرفي للاستفادة من الاستثمارات المتوقعة استيفاء الحد الأدنى من الرضا للعملاء.
شبكة الشروق
-
-
-
-
-
-
-
-
